اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
نوال الجبر
في خضم التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030، برز القطاع الرياضي كأحد الأعمدة الرئيسة في تطوير المجتمع وتحقيق جودة الحياة، وتأتي المنجزات الرياضية السعودية على مختلف الصعد أمثلة حيّة على ثمرة هذا التحول الوطني.
منذ انطلاق رؤية 2030، كان واضحاً أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت صناعة متكاملة تستقطب الاستثمارات وتُصقل المواهب وتُوحّد الجماهير. وبفضل الدعم الكبير من وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة، وجدت الرياضة السعودية أرضًا خصبة للإبداع والتطور، جعلت أنظار العالم تتجه نحو المملكة لمتابعة مختلف الأنشطة الرياضية والمسابقات والفعاليات.
وبفضل هذا الدعم تعيش الرياضة السعودية نجاحات متتالية وقفزات نوعية تعكس الالتزام بتحقيق أهداف رؤية 2030 الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للرياضة.
ولا شك أن التسهيلات التنظيمية والتشريعية التي قدمتها وزارة الرياضة، ساعدت الأندية على تطوير مواردها وتنويع مصادر دخلها، ليبرز فوز النادي الأهلي بكأس النخبة الآسيوية مثالاً حياً لما يمكن أن تحققه الأندية الرياضية السعودية حين تتكامل الرؤية مع التخطيط والدعم.
ومن هنا، يبدو مستقبل الرياضة السعودية واعداً ومليئاً بالفرص، ويأتي في مقدمة ذلك استضافة المملكة لكأس العالم 2034 وكأس آسيا 2027 والألعاب الآسيوية الشتوية 2029، كما تخطط المملكة لبناء 15 ملعباً حديثاً استعداداً لكأس العالم.
هذه الخطط المدروسة تأتي بمتابعة من القيادة الرشيدة ومدعومة برؤية استراتيجية وطموحات كبيرة ستجعل المملكة في مصاف الدول الرائدة في المجال الرياضي عالمياً.
