×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١٥ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١٥ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

مستقبل القيم الأخلاقية في عالم اليوم

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ - ٠١:٣٧

مستقبل القيم الأخلاقية في عالم اليوم

مستقبل القيم الأخلاقية في عالم اليوم

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

د. فايز بن عبدالله الشهري

تعني القيم الأخلاقية في معظم الموسوعات مجموعة المبادئ والمعتقدات التي ترشد الأفراد وتوجه القوانيين المنظمة لحياة وعلاقات المجتمعات، ولتحديد ما هو صواب وما هو خطأ.

والأخلاق - وفق هذا المفهوم - تساعد في تشكيل شخصية الفرد والتأثير على تصرفاته وقراراته وتصوراته وفهمه لقيم الإنصاف والعدالة والرحمة والصدق واحترام الآخرين.

ومن المستقر على مر التاريخ أن الأديان هي المرجعية المقدسة لتحديد المفاهيم الأخلاقية، ثم رسم حدود تصرفات الفرد في ذاته وممتلكاته، وضبط سلوكه وعلاقاته بالآخرين حتى ظهرت مفاهيم تقديس الحرية والفردانية في الغرب، وتوارى الدين في الأديرة والكنائس التي تخلو في غالبها من الرواد. ومع هذه التطورات أصبح العقل هو الحاكم على تصرفات الفرد في إطار القانون الذي يضع ضوابطه 'الصوت الانتخابي' الخاضع للعرض والطلب حين وضع التشريعات والقوانين، ومن هنا ظهرت قوانين السماح باستخدام المخدرات، وحق الإجهاض وحرية العبث بالجنس بالبشري والهوية الجندرية وفقا لصخب الشارع الضاغط على مجالس التشريع وحاجات السوق (الوحش) الرأسمالي إلى اجتذاب شرائح سوقية جديدة في الملبس والمأكل واللهو والترفيه وإشباع رغباتهم وشهواتهم.

وبناء على هذه المقدمات صنع الغرب انقلابًا في مفاهيم الأخلاق والقيم، ما أدى إلى توسع دائرة الخلاف بين الشرق والغرب حتى وصل الموضوع إلى القيم الإنسانية المشتركة التي طالما جمعت البشرية باختلاف أديانها وثقافاتها خاصة فيمَا يتعلق بالأسرة والأديان وعلاقات الحرب والسلم. ويرى العالم اليوم شواهد ذلك في قضايا الحرب والعدوان كيف تتأرجح القيم (العدل، السلام، الحرية) في تعريف المعتدي والضحية، تطبيقًا على ما يحدث من عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مقارنة بما يجري على أراضي أوكرانيا حيث يرتفع الصوت وتتدفق المساعدات الغربية الضخمة على إسرائيل وأوكرانيا دون حدود للأخلاق والقيم.

ومما لا يمكن إغفاله أن الابتكارات التكنولوجية والتقدم في الطب والعلوم عوامل ستلعب دورًا مهمًا في إعادة تشكيل المعتقدات والسلوكيات الأخلاقية بما قد يؤدي إلى (تليين) تغييرات في الأعراف المجتمعية، وعلى هذا النحو ستخف الممانعة الاجتماعية المرتبطة بالعيب الاجتماعي أو الخوف حين تقدم الوسائل الحديثة التي تخفف من ذلك حتى لو كانت على حساب قيم راسخة أو ثوابت دينية معتبرة، وشواهد التغيير بدأت مع التقدم في علم الجينات وابتكارات موانع الحمل، وزراعة الأعضاء وأخلاقيات الطب في مجال التلقيح الصناعي، والتجميل وتغيير الجنس ونحو ذلك.

وعلى المستوى الفردي أيضا سيشجع الجشع نحو اكتساب المزيد من المال والشهرة على التنازل التدريجي (من قبل الفرد والأسرة) عن لوازم عنصريين مهمين طالما كانا حصني القيم الراسخة الأساس وهما: العيب الاجتماعي والحرام الديني.

وإذا قاد المال السلوك الفردي والمجتمعي فسيكون الضابط هنا هو الربح والخسارة وليس الممنوع أو المسموح الأخلاقي (الديني)، وهنا تتسع الدوائر حتى تتداخل وتحدث فوضى الاشتباك بين المفاهيم. وإذا اقترن هذا الاتجاه (التسليعي) النفعي مع تقديس العقل (الحرية) بوصفه ميزان التصرفات ومرجع العلاقات والسلوكيات فستحدث إضافة للفوضى الروحية اختلالات عميقة في علاقات الإنسان بأسرته ومجتمعه ووطنه، فضلًا على فصم العلاقة بمعتقده الذي ترسخ مرجعية مقدسة عبر قرون من الأسئلة والأجوبة.

حتى لو نبت للنملة جناحان فهي لا تملك روح الصقر لتحلق..

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض

أخر اخبار السعودية:

استشاري يوضح خطر الإصابة المباشرة بالكرة أو خلال شجار على العين .. فيديو

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1657 days old | 1,761,619 Saudi Arabia News Articles | 11,707 Articles in May 2024 | 25 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مستقبل القيم الأخلاقية في عالم اليوم - sa
مستقبل القيم الأخلاقية في عالم اليوم

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل