اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
كشفت نتائج دراسات حديثة أن استبدال الحليب كامل الدسم بالحليب الخالي من الدسم قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بنوبات الصداع النصفي.
وبحسب ما نشرته المجلة العلمية BMC Nutrition المتخصصة في أبحاث التغذية، فإن الأشخاص الذين يتناولون الحليب الخالي من الدسم بانتظام أقل عرضة للإصابة بنوبات الصداع النصفي مقارنة بمن يستهلكون الحليب كامل الدسم.
وعزا الباحثون هذه النتائج إلى أن الحليب الخالي من الدسم يحتوي على نسب أقل من الدهون المشبعة، مما يؤدي إلى انخفاض الإشارات الالتهابية في الجسم، والتي تعد من المحفزات الشائعة لنوبات الصداع النصفي.
اقرأ أيضًا: 88 باحثا يشاركون في ثاني أيام مؤتمر كليات العلوم الإدارية بدول الخليج في جامعة الملك سعود
ويتميز هذا النوع من الحليب بغناه بمادتين غذائيتين مهمتين هما الريبوفلافين (فيتامين B2) والتريبتوفان. حيث يساعد الريبوفلافين على تحسين التمثيل الغذائي للطاقة في الجسم، في حين يساهم التريبتوفان في تعزيز إنتاج هرمون السيروتونين، المعروف بتأثيره الإيجابي في تحسين المزاج وتقليل القابلية لنوبات الصداع النصفي.
ولم تقتصر نتائج الدراسات على الحليب فقط، بل أشارت أبحاث سابقة إلى أن بعض العناصر الغذائية مثل أحماض أوميجا-3 الدهنية، والمغنيسيوم، وفيتامين B2 تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تقليل حدة وتكرار نوبات الصداع النصفي.
ويعد الصداع النصفي اضطرابًا عصبيا مزمنا، يتسم بحدوث نوبات صداع متوسطة إلى شديدة عادة ما تصيب جانبًا واحدًا من الرأس.
وغالبًا ما ترافق النوبات أعراض أخرى مثل حساسية شديدة للضوء والضوضاء والروائح، وتيبس في عضلات الرقبة، إلى جانب تقلبات مزاجية تتراوح بين الاكتئاب والتهيج.