×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» صحيفة سبق الإلكترونية»

خطبة الجمعة من المسجد الحرام

صحيفة سبق الإلكترونية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٣:٣٦

خطبة الجمعة من المسجد الحرام

خطبة الجمعة من المسجد الحرام

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

صحيفة سبق الإلكترونية


نشر بتاريخ:  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي المسلمين بتقوى الله عز وجل ومراقبته في السر والنجوى.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: 'إننا في هذه الحياة ممتحنون؛ فالدنيا ليست دار جزاء ووفاء، بل دار اختبار وابتلاء، فالابتلاء قدر إلهي وأمر لازم حتمي، يتبين من خلاله صدقُ من ادعى الإيمان ممن هو كاذب، ويكون البلاء على قدر دين المرء قوةً وضعفًا'.

وأضاف يقول: 'مضت سنة الله أن يبتلي عباده المؤمنين بالسراء والضراء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك، وكل ذلك مظهر لثباتهم على الإيمان ومحبة الرحمن والتسليم لقضاء ربهم عظيم الشأن، فالله سبحانه يبتلي عبده ويمتحنه بشدائد من الأمور؛ ليرى هل يصبر ويرضى بقضاء الله أم يتسخط ويجزع، وهو نوع شديد من الابتلاء، ولكن عاقبة الصبر عليه حميدة من النصر والهدى وحسن الثواب، كما أن سنة الله جرت بأن الشدة إذا تناهت يجعل وراءها فرجًا عظيمًا'.

وأوضح الشيخ فيصل غزاوي أن استحضار أمثلة على تنوع الابتلاء واستدعاء شواهد لاختلاف صوره نجده جليًّا فيما امتحن به صفوة الخلق الأنبياء عليهم السلام، سواء كان تكذيب أقوامهم لهم، كما في قصص إبراهيم ولوط ونوح عليهم السلام، أم كان ابتلاء بالنعمة كما حصل لداود وسليمان عليهما السلام، أم كان بالفتنة والشهوة كما تعرض لذلك يوسف عليه السلام، أم كان بالضُّر كالداء الذي أصاب جسد أيوب -عليه السلام-، أم كان بأنواع الأذى كما أصاب موسى عليه السلام، وأما نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- فما أكثر ما أوذي في الله ولقي من أنواع الابتلاء والمصائب.

وبيّن أن الأنبياء مع كونهم أفضل الخلق وأكرمهم على الله إلا أنهم أشد بلاء؛ لما يترتب على ذلك من مضاعفة حسناتهم ورفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم، فهم اختصوا بكمال صبرهم وصحة احتسابهم، ويأتي من بعدهم في ذلك المؤمنون الصادقون من الأولياء والصالحين الذين ساروا على أثرهم واقتدوا بهديهم، فاستعذبوا كل ما نالهم من إيذاء وتنكيل في سبيل الثبات على الدين.

وقال فضيلته: 'ما أعظم شأن الصحابة الكرام؛ إذ ضربوا أروع الأمثلة في سبيل نصرة الإسلام رغم ما واجهوه من الشدائد العظام والأهوال الجِسام، مما يشهد لهم برسوخ إيمانهم، ويبرهن على رباطة جأشهم وثباتهم، وحوصروا ثلاث سنوات في شعب أبي طالب وأصابهم فيه الجوع والمتاعب، لكنهم صبروا وعلى ربهم توكلوا، ولم يَفُتّ ذلك كله في عضدهم ولم يصدهم عن مبدئهم، تأسيًا بنبيهم الذي لم تفتر عزيمته ولم تضعف همته، بل استمر في دعوته وتبليغ رسالته، وكفى الله المؤمنين ما أهمهم ورد عنهم بأس من أراد كيدهم، وباء الأعداء بالفشل وخيبة الأمل، وكذا ثباتهم عند الشدائد والصعاب يوم تكالب عليهم الأحزاب'.

ولفت النظر إلى أن من صور امتحان الإيمان ابتلاء المؤمن بما عليه الناس من العوائد والتقاليد المخالفة لشرع الله المجيد، فإن أطاع الكثرة ممن اتبع الهوى أضلوه عن سبيل الهدى.

وأشار إلى أن مما يُظهر حقيقة إيمان العبد ما يُعرض له مما استقبحه الشرع وحرمه، فمتى قابل المنكرات والمساوئ بالإنكار زاد في إيمانه واطمئنانه، ومتى استجاب لها ورضيها فُتِن ونال من إيمانه، فلا عذر للمؤمن أن ينكر بقلبه كل منكر، لأن تغييره بالقلب يُعد أضعف المراتب، ويقتضي ذلك إظهار كراهته للمنكر فلا يقعد مع مرتكبيه، بل يُعرض عنهم زجرًا لهم وبغضًا لما هم فيه.

وعدّ الشيخ فيصل غزاوي ترسيخ مفهوم الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، والرضا والتسليم التام لأقدار الله أساسًا متينًا وحصنًا حصينًا وسلَّمًا يرقى بصاحبه لأعلى درجات الإيمان واليقين، فإذا ما ابتلي العبد في إيمانه كان أساسه الإيماني ثابتًا فلم يضعف ولم يتزعزع، لكن عندما لا يكون كذلك فما أسرع ما ينقلب ولا يثبت على حاله، موصيًا المسلمين أن يحمدوا ربهم على ما أنعم به عليهم ومنحهم، وعلى ما صرف عنهم ومنعهم، وأن يسألوه أن يعافيهم ولا يبتليهم، وأن يستعملهم ولا يستبدلهم، مع شكر نعمة مولاهم وتأدية حقه فيما آتاهم وولاهم.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السعودية:

مهرجان الدرعية للرواية.. منصة تعيد تشكيل علاقة الزوار بالسرد

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
10

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2213 days old | 619,613 Saudi Arabia News Articles | 11,040 Articles in Nov 2025 | 168 Articles Today | from 26 News Sources ~~ last update: 22 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



خطبة الجمعة من المسجد الحرام - sa
خطبة الجمعة من المسجد الحرام

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

أسعار الخضار والفواكه تتراوح بين 5 و130 قرشا - jo
أسعار الخضار والفواكه تتراوح بين 5 و130 قرشا

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

بن الوزير يفتتح مخيم عمليات العيون بمستشفى شبوة العام - ye
بن الوزير يفتتح مخيم عمليات العيون بمستشفى شبوة العام

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

أسعار الدواجن في أسواق أسوان اليوم الجمعة 21-11-2025 - eg
أسعار الدواجن في أسواق أسوان اليوم الجمعة 21-11-2025

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

تحركات سعودية مقلقة في شرق اليمن وحضرموت ورفض مهري لانتشار درع الوطن صحافة اليوم - ye
تحركات سعودية مقلقة في شرق اليمن وحضرموت ورفض مهري لانتشار درع الوطن صحافة اليوم

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

رابطة الدوري السعودي للمحترفين تفتتح مكتب لاليغا في الرياض - sa
رابطة الدوري السعودي للمحترفين تفتتح مكتب لاليغا في الرياض

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

 سنوكر شوقي حرب لمحمد اليمني أمام علي الفقيه - lb
سنوكر شوقي حرب لمحمد اليمني أمام علي الفقيه

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

ندوة لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام بالقاهرة (صور) - eg
ندوة لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام بالقاهرة (صور)

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

2300 جولة تفتيشية ترصد 65 شبهة تستر بأسواق النفع العام - sa
2300 جولة تفتيشية ترصد 65 شبهة تستر بأسواق النفع العام

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

ترتيبات سودانية تركية لإعادة تأسيس المناهج وتصحيح التاريخ العثماني - sd
ترتيبات سودانية تركية لإعادة تأسيس المناهج وتصحيح التاريخ العثماني

منذ ثانية


اخبار السودان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل