اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعة - 'الرياض'
شهدت مباراة البرازيل الودية أمام السنغال، التي أقيمت على ملعب 'الإمارات' في لندن، إصابة مفاجئة للمدافع غابرييل، بعدما بدأ أساسيا قبل أن يُجبر على مغادرة الملعب بعد مرور ساعة بقليل جراء معاناته من إصابة عضلية يُشتبه في أنها في منطقة الفخذ.
وانتهت المباراة بتفوق 'راقصي السامبا' بنتيجة 2-0، حيث أحرز هدفي المواجهة كل من إستيفاو ويليان وكاسيميرو في الدقيقتين 28 و35 من عمر اللقاء.
وبدا المدافع البالغ من العمر 27 عاما متألما بعدما توقف فجأة خلال إحدى الكرات، قبل أن يطلب الاستبدال بنفسه، وهو ما أثار قلق الجهاز الفني البرازيلي وجماهير أرسنال التي تتابعت أنباء الإصابة لحظة بلحظة.
وغادر غابرييل أرض الملعب بصعوبة، بعدما ظل مستلقيا على الأرض لفترة، ليحل بدلا منه اللاعب ويسلي في الشوط الثاني.
وتأتي إصابة غابرييل بعد ساعات فقط من إعلان غياب المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري عن مباراة منتخب بلاده الحاسمة في تصفيات كأس العالم بسبب إصابة في الورك، ما زاد من حجم الضغوط على ميكيل أرتيتا الذي يعتمد بشكل أساسي على ثنائية غابرييل وويليام ساليبا في قلب الدفاع.
وتزداد حساسية التوقيت بالنسبة لأرسنال، إذ يدخل الفريق مرحلة حاسمة من الموسم، حيث يستعد لمواجهة غريمه التقليدي توتنهام بعد فترة التوقف الدولي، وهو لقاء يعد من أهم مواجهاته وأكثرها تأثيرا في سباق المنافسة.
وبغياب محتمل لغابرييل، قد يجد أرتيتا نفسه أمام اختبارات صعبة لإعادة ترتيب خطه الخلفي.
قلق مضاعف قبل الديربي
ولم تقتصر المخاوف على أرسنال وحده، إذ خرج لاعب توتنهام بابي ماتار سار مصابا أيضا خلال مباراة منتخب بلاده بعد تعرضه لإصابة لم تسمح له بمواصلة اللعب، وظهر متأثرا وهو يتوجه إلى النفق المؤدي لغرف الملابس.
وتمثل إصابته ضربة للمدرب توماس فرانك، الذي يعتمد على اللاعب الشاب كعنصر محوري في وسط الملعب.
وبذلك يدخل القطبان مواجهتهما المنتظرة وسط حالة من التوتر والترقب، في ظل انتظار جماهير الناديين لمعرفة حجم الإصابات ومدى تأثيرها على تشكيل الفريقين.










































