اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
الرياض - نايف الحربي
امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله تعالى والعناية بأهله في مختلف أنحاء العالم، وترسيخًا لمكانتها الرائدة في نشر قيم الوسطية والاعتدال والتعاون الإسلامي، تقيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتنسيق مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، المسابقة الدولية الثانية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه في العاصمة الكازاخية أستانا.
وتنطلق فعاليات المسابقة غدًا الأربعاء، بمشاركة نخبة من حفظة كتاب الله عز وجل يمثلون 21 دولة حول العالم، وذلك بمتابعة واهتمام معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، ضمن برامج الوزارة الدولية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن هذه المسابقة الدولية في دورتها الثانية تأتي بدعم ورعاية المملكة، ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر رسالة القرآن الكريم عالميًا. كما تأتي امتدادًا للجهود العالمية التي تقوم بها الوزارة، حيث تم تنظيم أكثر من 40 مسابقة دولية في مختلف قارات العالم، شارك فيها متسابقون من نحو 140 دولة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الدورة من المسابقة تُقام في الجامع الجمهوري الرئيسي بالعاصمة الكازاخية أستانا، بمشاركة 22 متسابقًا يمثلون 21 دولة حول العالم، وهي: المملكة العربية السعودية، وجمهورية كازاخستان، ومملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين، والمملكة المغربية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية تركيا، ومملكة ماليزيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية قرغيزستان، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية طاجيكستان، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية إيران الإسلامية، والاتحاد الروسي، وجمهورية الشيشان، وجمهورية تتارستان.
ويتنافس المتسابقون في حفظ القرآن الكريم كاملاً وتلاوته أمام لجنة تحكيم دولية متخصصة، بما يتماشى مع حجم الدعم المقدم من وزارة الشؤون الإسلامية لهذه المسابقة القرآنية.
ويُختتم برنامج المسابقة يوم الخميس السادس عشر من أكتوبر 2025م، بإقامة الحفل الختامي لتكريم الفائزين وتوزيع الجوائز، بحضور المفتي العام لجمهورية كازاخستان الشيخ نوريزباي أوتبينوف، وعدد من الوزراء وسفراء الدول المشاركة وأصحاب الفضيلة العلماء وكبار الشخصيات الرسمية والدينية، في مشهد يجسد مكانة القرآن الكريم في حياة المسلمين ويعزز روابط الأخوة الإسلامية.