ما حقيقة خلاف رئيس هيئة الترفيه مع منتج مصري؟

فيما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، أخيراً، أنباء عن وقوع خلاف بين رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، والمنتج المصري تامر مرسي، أكد المستشار آل الشيخ أن العلاقة التي تجمعه بالمنتج مرسي قوية، ولن تتأثر بتلك الأمور.

وقال آل الشيخ عبر حسابه على فيس بوك: «أخي العزيز المنتج الكبير تامر مرسي، لا تشغل بالك، ولا يهمك شيء، متعود على هذا الموضوع من زمان، وعلى معرفة بمن وراءه».

وأكد مرسي عبر حسابه الشخصي على فيس بوك في منشور بعنوان «فتنة مصطنعة لا ينجرف إليها الكبار»، وجود محاولات متكررة من البعض لزرع الفتنة بينه وبين الآخرين، مشيراً إلى أن البعض زج باسمه في شائعات ليس لها أساس من الصحة، خصوصاً حول علاقته بالمستشار تركي آل الشيخ.

وأضاف: «للأسف، تتكرر من حين إلى آخر محاولات دنيئة لصناعة الوقيعة واختلاق الأكاذيب، من خلال الزج باسمي في سياقات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وآخرها ما نُشر من شائعات تستهدف علاقتي برئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية المستشار تركي آل الشيخ».

ونفى تامر مرسي وجود أي خلاف مع تركي آل الشيخ، ووصف تلك الأنباء بأنها مجرد اختلاق ومحاولات فاشلة من البعض لإشعال خلاف وهمي بين شخصيات عامة، على الرغم من حالة الاحترام والتقدير المتبادلة بينهما.

وحرص المنتج المصري على الإشادة بآل الشيخ والعلاقة التي تجمع بينهما، ووصفه بالشخصية الاستثنائية في عالم الثقافة والترفيه، متابعاً: «صاحب بصمة حقيقية في تطوير هذا القطاع، ليس فقط في المملكة، بل في العالم العربي بأسره»، مشيراً إلى علاقة الصداقة القوية التي تربط بينهما، ولا يمكن أن تتأثر بالشائعات، قائلاً: «الرجل له مكانة الصديق والأخ في قلبي، وتربطنا علاقات ود ممتدة لا يمكن أن تهزها شائعة أو تعصف بها فتنة رخيصة، والحديث عن أي توتر أو خلاف بيننا هو محض افتراء لا يمت إلى الواقع بأي صلة».

ولفت إلى أن عدم الاشتراك مع المستشار تركي آل الشيخ حتى الآن في أي مشروع مشترك لا ينفي وجود الاحترام المتبادل أو يغلق أبواب التعاون مستقبلاً، خصوصاً إذا توفرت الظروف والرؤية المشتركة لذلك.