جامعة الملك عبدالعزيز تطلق حزمة أنظمة إلكترونية جديدة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والتحول الرقمي

تشمل الدخول الموحد والتنبيهات والمصادقة الثنائية ونظام طلب الكفاءات

دشنت جامعة الملك عبدالعزيز، اليوم الاثنين، حزمة من الأنظمة الإلكترونية الجديدة، بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتسهيل الإجراءات الأكاديمية والإدارية، وتوفير بيئة رقمية آمنة لجميع منسوبيها.

واستمع رئيس الجامعة، الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، خلال حفل التدشين، إلى شرح من المشرف العام على منظومة التقنية، أ.د. نايف الجهني، حول الأنظمة التي تضمنت ثلاثة محاور رئيسية، في مقدمتها نظام الدخول الموحد الذي يتيح للمستخدمين الوصول إلى جميع أنظمة الجامعة عبر واجهة موحدة وعصرية تدعم التخصيص والبحث السريع، إلى جانب ميزة الوضع الليلي لراحة المستخدمين.

كما شملت الأنظمة نظام التنبيهات والإشعارات، الذي يوفر قناة تواصل فعّالة بين المسؤولين والمستخدمين عبر إشعارات فورية حول المستجدات، اكتمال المعاملات، والمعلومات المهمة، بما يضمن وصولها في الوقت المناسب.

وفي مجال الأمان الرقمي، أطلقت الجامعة نظام المصادقة الثنائية الذي يتطلب إدخال رمز تحقق إضافي عند تسجيل الدخول، لحماية بيانات المستخدمين ومنع الوصول غير المصرح به، وذلك من خلال تطبيق KAU Authenticator المطوّر داخليًا.

كما دُشّن نظام طلب توفير الكفاءات، الهادف إلى تحسين إدارة الموارد البشرية وتلبية الاحتياجات الأكاديمية والبحثية عبر معهد البحوث والاستشارات.

وأكدت الجامعة أن هذه الأنظمة تأتي ضمن استراتيجيتها لتحقيق “حلول ذكية ونتائج ملموسة”، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتسهيل الإجراءات، وتوفير بيئة رقمية آمنة وموثوقة تواكب متطلبات التحول الرقمي.