اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٣
دبي - الخليج أونلاين
ما نوع التعاون؟
عمليات مشتركة ومساعدة فنية متبادلة.
متى ستبدأ عمليات 'طيران الرياض'؟
في 2025.
قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، إن الشركة مستعدة لعمليات مشتركة ومساعدة فنية متبادلة مع شركة الطيران السعودية الجديدة 'طيران الرياض'.
وأضاف الباكر في مؤتمر صحفي بمعرض سوق السفر العربي في إمارة دبي، أن 'السعودية مرحّب بها بشدّة، وهناك كثير من الأعمال التجارية المتاحة للجميع، وشركتنا مستعدّة للسعي إلى عمليات مشاركة بالرمز وتبادل المساعدة الفنية مع شركة الطيران الوطنية السعودية الجديدة، طيران الرياض'.
وأشار في سياق آخر إلى أن 'القطرية تخوض معركة مع شركات النفط لإنتاج وقود طائرات مستدام لخفض الأسعار'.
وتابع في هذا الصدد: 'لقد أنفقنا 2.4 مليار دولار إضافية على الوقود، أكثر من الميزانية في السنة المالية 2022'.
وكشف أيضاً عن أن 'القطرية قد تزيد عدد الوجهات من 177 إلى 190 وجهة عالمية'، لكنه استدرك قائلاً بأن 'ذلك يعتمد على موعد الحصول على المزيد من الطائرات'، متوقعاً أن 'الشركة سوف تبدأ تسلم طائرات من بوينغ وإيرباص في المستقبل القريب'.
وفي مارس الماضي، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إنشاء 'طيران الرياض' لتكون ناقلاً جوياً وطنياً جديداً.
ويتماشى تأسيس 'طيران الرياض' مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محلياً لدعم تنويع الاقتصاد، حيث من المتوقع أن تساهم الشركة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما يسهم الناقل الوطني الجديد في 'تطوير قطاع النقل الجوي، وتعزيزاً لموقع المملكة الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم؛ آسيا وأفريقيا وأوروبا، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030'، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتسعى الشركة، عبر امتلاك أسطول طائرات متطورة، إلى تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة عالمياً المعتمدة في مجال الطيران، إلى جانب توفير أحدث التقنيات الرقمية للريادة في هذا المجال.
والشهر الماضي، أعلن توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة 'طيران الرياض'، أن مطلع عام 2025 سيشهد استلام أول طائرة عريضة الهيكل، وإطلاق أولى الرحلات الدولية للناقلة الوطنية السعودية الجديدة.