اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
سالم المحروقي:
حركة الطيران بين البلدين شهدت نمواً واضحاً خلال الموسم الصيفي وموسم خريف ظفار.
ستسهم المبادرات الجديدة في رفع معدلات تدفق السياح بين الجانبين خلال الأعوام المقبلة.
أفاد وزير التراث والسياحة العُماني سالم المحروقي، بأن التعاون السياحي بين السعودية وسلطنة عُمان يشهد تطوراً نوعياً، في ظل سعي البلدين إلى تعزيز التجارب المشتركة وتوسيع الفرص الاستثمارية الثنائية.
جاءت تصريحات المحروقي في حديث خاص على هامش مشاركة سلطنة عُمان في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي تستضيفها الرياض للمرة الأولى، بحسب ما ذكرت 'العربية نت'، الأحد.
وأوضح أن الجانبين يخططان للترويج المشترك لوجهاتهما السياحية عالمياً، بدءاً من شرق آسيا، واصفاً هذه الخطوة بأنها 'نموذج للمبادرات المشتركة' التي تعزز التعاون في القطاع السياحي.
وأشار المحروقي إلى أن اللقاءات بين مسؤولي السياحة في البلدين خلال الأشهر الماضية أسفرت عن إطلاق مبادرات مشتركة تشمل سياحة المغامرات وتطوير الإحصاء السياحي.
ولفت إلى أن السعودية حققت تقدماً ملموساً في مجال الإحصاء السياحي، مبيناً أن حركة الطيران بين البلدين شهدت نمواً واضحاً خلال الموسم الصيفي وموسم خريف ظفار.
وتوقع الوزير العُماني أن تسهم المبادرات الجديدة في رفع معدلات تدفق السياح بين الجانبين خلال الأعوام المقبلة.
وأوضح المحروقي أن التعاون العُماني السعودي يسهم في تطوير خدمات سياحية نوعية تتلاءم مع ذائقة السائح الخليجي، وتسهم في الارتقاء بجودة التجارب المقدمة للزوار من الطرفين.
وكشف وزير التراث والسياحة أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا السلطنة بلغ نحو 110 آلاف زائر، في حين استقبلت المملكة أكثر من 257 ألف سائح عُماني خلال عام 2024، لافتاً إلى أن موسم خريف ظفار أصبح وجهة مفضلة لدى الزوار السعوديين.
أما في ما يخص التحول الرقمي فقد شدّد المحروقي على أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة محورية في تطوير القطاع السياحي، لما يوفره من إمكانات تسهم في تحسين تجربة السائح وتعزيز الاستدامة، مؤكداً أهمية بناء القدرات الوطنية لتوظيف هذه التقنية بفعالية.
وختم الوزير بالإشارة إلى أن الفرص الكامنة في الذكاء الاصطناعي تشمل تحليل تفضيلات السائح وتوظيف المزايا النسبية لكل منطقة، معتبراً إياه 'أداة مساندة ومهمة' تضاف إلى الوسائل التقليدية المستخدمة في تطوير القطاع السياحي.










































