"الغربي" في اليوم الدولي للأُسر: نعيش عصرًا ذهبيًّا بقيادة الملك سلمان واستثنائية ولي العهد

أكد أن الأسرة حجر أساس التنمية.. وجمعية 'أُسر' تدعم أكثر من 4000 مستفيد ضمن رؤية 2030

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الأُسر الاقتصادية 'أُسر'، ناصر بن فالح الغربي، أننا نعيش عصرًا ذهبيًّا بقيادة الملك سلمان واستثنائية الأمير محمد بن سلمان.

وقال: 'فخر واعتزاز كبيران نزهو بهما نحن السعوديين لما حدث مساء الثلاثاء، خلال القمة السعودية-الأمريكية ومنتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي، والتأثير الكبير الذي أحدثه سمو ولي العهد -حفظه الله- على جميع الأصعدة؛ لأنه أثبت للعالم بالأفعال والمواقف السياسية والاقتصادية والإنسانية؛ لأنه قائد ملهم واستثنائي، ولا يشبهه أحد'.

جاء ذلك بمشاركته متحدثًا رئيسيًّا في الجلسة الحوارية الرئيسية التي أُقيمت ضمن فعالية اليوم الدولي للأسر 2025، الذي نظمته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بفرع الوزارة في منطقة الرياض بعنوان 'تحليل السياسات الأسرية في ضوء رؤية 2030 والتنمية المستدامة' يوم الأربعاء الفائت بفرع الوزارة في مدينة الرياض.

واستعرض الغربي دور الجمعية في دعم الأسر الاقتصادية وتمكينها؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والمساهمة في التنمية الوطنية.

وأبان الغربي: 'لدينا قصص نجاحات مميزة لأسرنا الاقتصادية، ونهدف عبر استراتيجيتنا الجديدة التي سنطلق من خلالها منتجات عدة لتمكين واستدامة الأسر الاقتصادية، إلى استدامة هذه الأسر، ونقلها من التمكين إلى الاستدامة'.

كما نوه بما تقدمه الجمعيات للأسر، وقال: 'الكثير من الجمعيات والمؤسسات غير الربحية تقدم عملاً متميزًا في خدمة الأسر وتمكينها ودعمها، ولكنها تعاني التقصير الإعلامي تجاه أعمالها المجتمعية المتميزة'.

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية 'أسر' خلال الجلسة الحوارية إلى أن تمكين الأسر وأبنائهم، وتطوير قدراتهم البشرية، ينصبّ على عاتق الجهات الحكومية ذات العلاقة والمؤسسات الأهلية والجمعيات الداعمة للأسر لمساعدتهم ودعمهم، منوهًا بأهمية وأثر برنامج 'برنامج تنمية القدرات البشرية'، أحد البرامج الرئيسية لرؤية السعودية 2030.

وقال: 'علينا أن نطور ونخلق الفرص الوظيفية لهذه الأسر وأبنائها، من خلال شراكات مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة'.. مشيرًا إلى أن الأسرة هي حجر الأساس لأي تنمية وطنية، وقال: لدينا في جمعية 'أسر' نماذج حقيقية لتمكين الأسر، ونقلها من التنمية إلى الاستدامة؛ إذ بلغ عدد المستفيدين أكثر من 4000 مستفيد ومستفيدة، وأكثر من 180 مستفيدًا ومستفيدة من المحفظة التمويلية، وأكثر من 460 أسرة دُعمت ماليًّا ومجتمعيًّا، وأكثر من 900 عضوًا، وأكثر من 2000 متطوعًا، وذلك ضمن منظومة تنموية متكاملة، تحقق مستهدفات رؤية 2030 في التنمية المستدامة.

وعلى صعيد متصل، شاركت جمعية الأسر الاقتصادية 'أُسر' في الفعالية والمعرض المصاحب برعاية المدير العام لفرع الوزارة في الرياض فواز بن سعيد المالكي، انطلاقًا من دور الجمعية في تمكين الأسر، وتعزيز حضورها في مسارات التنمية المجتمعية المستدامة.

وتضمنت مشاركة الجمعية جناحًا تعريفيًّا، يستعرض أبرز برامج الجمعية ومبادراتها ومنجزاتها في دعم الأسر الاقتصادية.

وتهدف مشاركة 'أسر' في فعاليات اليوم الدولي للأسر 2025 والمعرض المصاحب إلى تسليط الضوء على إنجازات الجمعية في تمكين الأسر الاقتصادية، وتعزيز الوعي بدور الأسر في دعم الاقتصاد المحلي، وتحقيق الاستدامة، وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية لدعم المبادرات الأسرية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الجمعية.

يُذكر أن اليوم الدولي للأسر2025 يأتي في إطار تعزيز دور الأسرة في المجتمع، وتحقيق الأهداف التنموية المستدامة، بما يحقق محاور رؤية السعودية 2030 'مجتمع حيوي.. اقتصاد مزدهر.. وطن طموح'.