اخبار السعودية
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- أظهرت مرونة أسهم الصين في مواجهة خطر انهيار الديون لدى أكبر شركة تطوير عقاري في البلاد أن التكنولوجيا أصبحت المحرك الرئيسي للسوق، في حين أصبحت العقارات الآن على هامش السوق تقريبا.
ارتفع مؤشر CSI 300 القياسي بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي، بقيادة شركات التكنولوجيا، حتى مع تراجع أسهم شركة China Vanke Co. بتأجيل سداد أحد سنداتها، مما أثار قلق سوق الديون. وارتفع مؤشر أسهم تكنولوجيا المعلومات بأكثر من 4%
كتب توماس ماثيوز ، المحلل في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة: 'من وجهة نظرنا، لن تمنع المشاكل الجديدة في قطاع العقارات الصيني سوق الأسهم في البلاد من تحقيق نمو قوي خلال العام المقبل أو نحو ذلك'. وأضاف: 'حققت الشركات الصينية المدرجة مؤخرًا نموًا قويًا في الأرباح حتى مع تباطؤ الاقتصاد، ويعود ذلك جزئيًا إلى الأرباح الجيدة لشركات التكنولوجيا الكبرى'.
ارتفع الارتباط على مدى 100 يوم بين مؤشر CSI 300 ومؤشره الفرعي لتكنولوجيا المعلومات إلى 0.8، في حين بلغ الارتباط بين مؤشر الأسهم القياسي ومؤشره الفرعي للعقارات 0.3 فقط، وهو أدنى مستوى منذ أواخر عام 2022. وتعني قراءة 1 أن الاثنين يتحركان في خطوة واحدة.
من بين العوامل الإيجابية التي غذّت ارتفاع أسهم التكنولوجيا هذا العام التفاؤلَ بتطبيق DeepSeek للذكاء الاصطناعي، وإدراك المستثمرين لفعالية نية الحكومة الراسخة لإنشاء سلسلة توريد محلية للرقائق. في الوقت نفسه، يتزايد استعداد المستثمرين للتغاضي عن أزمة العقارات المستمرة منذ فترة طويلة.
انخفضت حصة قطاع العقارات من القيمة السوقية لمؤشر CSI 300 إلى أقل من 1%، بعد أن كانت 5% قبل عقد من الزمن. وانخفض وزن الشركات المالية، التي يتعرض الكثير منها لمخاطر عقارية، إلى 23% من 37% خلال الفترة نفسها. في الوقت نفسه، ارتفعت حصة قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى 22% من 7%.
من المتوقع أن تشكل صناعة التكنولوجيا الفائقة نحو 19% من الناتج المحلي الإجمالي للصين بحلول عام 2026، ارتفاعا من 11% في عام 2018، في حين أن صناعة العقارات سوف تنكمش إلى 16%، وفقا لتوقعات بلومبرج إيكونوميكس.










































