اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الجراحة غالبًا ما تكون أكثر فعالية من المضادات الحيوية في علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن، الذي يُعاني منه الملايين حول العالم.
الدراسة التي أجرتها جامعة إيست أنجليا وشملت أكثر من 500 مريض، أوضحت أن المشاركين تلقوا علاجات متعددة؛ حيث استخدم الجميع بخاخًا أنفيًا يحتوي على الكورتيزون وغسولات ملحية، فيما حصل ثلثهم على مضاد حيوي من نوع 'كلاريثروميسين' أو دواء وهمي، في حين خضع آخرون لجراحة طفيفة التوغل للجيوب الأنفية.
اقرأ أيضًا: الأمير هاري يعود إلى بريطانيا وسط توقعات بلقاء مع الملك تشارلز
وبعد متابعة استمرت ستة أشهر، خلص الباحثون إلى أن 87% من المرضى الذين خضعوا للجراحة أفادوا بتحسن واضح في جودة حياتهم وتخفيف الأعراض، بينما لم تُظهر المضادات الحيوية بجرعات منخفضة ولمدة ثلاثة أشهر أي فرق يُذكر مقارنةً بمن تلقوا علاجًا وهميًا.
وأشار الباحثون إلى أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن يؤدي إلى التهاب وتورم مستمر في الجيوب داخل الأنف والرأس، وغالبًا ما تُشبه أعراضه نزلة برد شديدة تستمر لشهور أو سنوات.
ومن أبرز أعراضه: الاحتقان الأنفي المستمر، صعوبة التنفس من الأنف، ضغط أو ألم في الوجه، تراجع أو فقدان حاسة الشم، الإرهاق المزمن، وتفاقم أمراض تنفسية مثل الربو.