اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
الرياض - ثقافة اليوم
تشهد أنشطة الفترة الأولى من 'المُخيم الصيفي'، الذي ينظمه المتحف الوطني، أجواء تعليمية وتفاعلية، يسعى من خلالها المخيم، إلى دمج المعرفة النظرية والتطبيقية للفئات العمرية من 10 -12 سنة.
ويبرز دور المُخيم، كونه جسرًا يربط بين الأجيال، ويستعرض قيمة الحرف اليدوية بوصفها مصدرًا للاعتزاز بالهوية الوطنية، وفرصًا اقتصادية مستقبلية، وقد صُمّمت أنشطة المخيم لتعطي تجربةً زمنيةً تفاعلية، تُتيح للنَّشْء اكتشاف تراث المملكة الثقافي من خلال التعلّم بالممارسة والتجربة، ضمن أربعة مسارات حرفية علمية وعملية.
وتتميّز تجربة المشاركين، بمنح كلٍّ منهم فرصة تصميم منتجه الخاص، وممارسة الحرفة بيده، مما يُعزّز من مهاراته الإبداعية والتنظيمية، ويُنمّي روح المبادرة والمشاركة.
يشار إلى أن 'المُخيم الصيفي - صُنِع في المتحف' يهدف إلى تفعيل دور المتحف الوطني، مجتمعًا حيويًا يزرع في النَّشْء حبَّ التعلّم والإبداع مدى الحياة، إلى جانب تنمية مهارات التفكير والتصميم من خلال أنشطة قائمة على التجربة والاستكشاف، كما يسعى إلى تعريف الأطفال بالحرف اليدوية بوصفها ثقافةً متجذّرة في الهوية السعودية، وتمكينهم من تنظيم المشاريع الحرفية المصغّرة بأنفسهم.
يذكر أن الفترة الأولى من المخيم، تتواصل حتى 31 يوليو، وسط اهتمامٍ كبير من العائلات والمجتمع التعليمي، في تجربةٍ تثقيفية تفتح آفاقًا جديدة للمعرفة والاتصال بالإرث الوطني.