اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٣
الرياض - الخليج أونلاين
فقد فريق النصر السعودي متوسط ميدانه عبد المجيد الصليهم إثر تعرضه لوعكة صحية.
عاد النصر بقيادة كريستيانو رونالدو إلى الرياض حاملاً معه الفوز في أولى مباريات دوري أبطال آسيا للموسم الحالي، بعد الفوزٍ بهدفين مقابل لا شيء من أمام بيروزي الإيراني، خلال أول زيارة لفريق سعودي لإيران منذ عام 2016
وفي المباراة التي أقيمت على ملعب النادي الإيراني مساء أمس الثلاثاء، منح عبد الرحمن غريب المقدمة إلى النصر في الدقيقة 62، وصنع الهدف الثاني لزميله محمد قاسم بعدها بعشر دقائق.
ويمتلك النصر ثلاث نقاط ليتصدر المجموعة الخامسة بعد تعادل الدحيل بطل قطر مع مضيفه الاستقلال ممثل طاجيكستان في وقت سابق اليوم.
هُنـا نجـد العذيـة ????????
بالنقـاط الثـلاث وصلنا بحمد الله الريـاض .. قادميـن من إيـران ????
وسقط رونالدو أكثر من مرة بسبب الالتحامات، وتدخل الطاقم الطبي لعلاج الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا.
واستمرت التدخلات القوية على رونالدو، الذي اتجه لغرفة خلع الملابس بين شوطي اللقاء وهو يعرج، وتعرض للدهس من قبل القائد ميلاد سارلاك ليطرد بعد تلقيه الإنذار الثاني بعد سبع دقائق من الشوط الثاني.
وتدخلت تقنية الفيديو قرب النهاية بسبب الشك في وجود ركلة جزاء على مدافع النصر إيمريك لابورت قبل مواصلة اللعب.
وكان فريق النصر السعودي تلقى ضربة موجعة بفقدانه متوسط ميدانه عبد المجيد الصليهم، من جراء تعرضه لوعكة صحية، قبل لقائه مع منافسه بيرسبوليس الإيراني.
ولأول مرة منذ نحو 7 سنوات، أقيمت مواجهة بين الأندية السعودية والإيرانية بنظام الذهاب والإياب في البلدين، وذلك بعد إقامتها على أرض محايدة منذ 2016؛ بسبب القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.
وكان النجم البرتغالي كريسيتانو رونالدو، قد التقى الرسامة الإيرانية الشهيرة باسم 'فاطمة'، خلال زيارتها لمقر بعثة النصر السعودي في إيران.
ونقلت صفحة النصر السعودي على 'أكس' مقطع فيديو لرونالدو يلتقي فاطمة ويهديها قميصه، حيث اشتهرت الرسامة الإيرانية برسومات لرونالدو.
ويلعب النصر في المجموعة الخامسة من بطولة دوري أبطال آسيا، برفقة أندية بيرسبوليس الإيراني، والدحيل القطري، واستقلال دوشنبه الطاجكي.
وفي المجموعة ذاتها، اكتفى الدحيل القطري بالتعادل السلبي مع مضيفه الاستقلال الطاجيكي.
وفرّط بطل الدوري القطري بفوز كان في المتناول بعدما فرض أفضليته الكبيرة على مجريات المباراة مجبراً صاحب الأرض على الدفاع والاعتماد على المرتدات التي لم تثمر عن أي تهديد حقيقي.