أكثر من 1.8 مليار ريال تبرعات لحملة “إحسان” الخامسة

مع انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر، يواجه الكثيرون مشكلات في الجهاز الهضمي بسبب التغيير المفاجئ في نمط الأكل بعد فترة الصيام.

الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والحلويات قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل عسر الهضم، الانتفاخ، وحرقة المعدة. ولتجنب هذه المشكلات، يمكن اتباع بعض العادات الغذائية الصحية التي تساعد في الحفاظ على راحة المعدة وسلامة الجهاز الهضمي.

أولاً، يُنصح بتناول وجبات العيد بشكل تدريجي وعدم الانتقال مباشرة إلى الأطعمة الثقيلة. من الأفضل بدء اليوم بوجبة إفطار خفيفة تحتوي على مصادر طبيعية للسكريات، مثل التمر أو الفواكه الطازجة، لتجنب الصدمة التي قد يتعرض لها الجهاز الهضمي بعد فترة الصيام. كما يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم بدلًا من وجبة واحدة كبيرة لتسهيل عملية الهضم وتقليل الضغط على المعدة.

ثانيًا، يجب الحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، مثل الحلويات الشرقية والمقليات التي تكثر في موائد العيد. فالإفراط في هذه الأطعمة قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وارتفاع نسبة السكر في الدم. بدلاً من ذلك، يمكن استبدالها بحلويات خفيفة أو تناول كميات معتدلة منها مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء لمساعدة الجسم على التخلص من السموم وتعزيز عملية الهضم.

بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تجنب المشروبات الغازية والمنبهات مثل القهوة والشاي بكثرة، خاصة بعد تناول وجبات دسمة، حيث يمكن أن تؤدي هذه المشروبات إلى تهيج المعدة وزيادة الشعور بالحموضة. يُستحسن استبدالها بمشروبات طبيعية مثل شاي الأعشاب أو الماء الدافئ بالليمون، والتي تساعد على تهدئة المعدة وتحفيز عملية الهضم.

من العادات الصحية المهمة أيضًا الحرص على ممارسة بعض الأنشطة البدنية الخفيفة بعد تناول الطعام، مثل المشي، حيث يساعد ذلك في تحفيز حركة الأمعاء وتقليل الشعور بالانتفاخ. كما يجب تجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل، لأن ذلك قد يؤدي إلى ارتجاع الحمض المعوي والشعور بعدم الارتياح.

وأخيرًا، يُفضل إدخال الألياف الغذائية إلى النظام الغذائي من خلال تناول الخضروات والفواكه الطازجة، حيث تساعد الألياف في تحسين عملية الهضم ومنع حدوث الإمساك، الذي قد يصيب البعض نتيجة التغير المفاجئ في نمط الغذاء.