اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت دراسة سنغافورية حديثة عن علاج مغناطيسي مبتكر يمكن أن يُحاكي تأثير التمارين الرياضية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، خصوصاً أولئك الذين يعانون من دهون البطن الزائدة ويجدون صعوبة في ممارسة النشاط البدني المنتظم.
وأوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة الطب السريري، أن المجالات الكهرومغناطيسية النبضية تُحفّز العضلات على مستوى الخلايا، وتُنشّط المسارات الأيضية نفسها التي تُفعّلها التمارين الرياضية، مما يُساعد على تحسين التحكم في سكر الدم وتقليل مؤشّر HbA1c من 7.5% إلى 7.1% خلال ثلاثة أشهر.
أُجريت التجارب في مستشفى سنغافورة العام على 40 مريضاً مصابين بالسكري من النوع الثاني، حيث خضع كل منهم لجلسة أسبوعية مدتها عشر دقائق تُستخدم فيها أجهزة تبعث مجالات مغناطيسية خفيفة لتحفيز عضلات الساق، على مدى 12 أسبوعاً، من دون تسجيل أي آثار جانبية.
وقال الدكتور تان هونغ تشانغ، استشاري الغدد الصماء في المستشفى والمشرف على الدراسة، إن هذا العلاج 'قد يوفر بديلاً عملياً للرياضة» للأشخاص الذين تعيقهم السن أو الحالة الصحية عن ممارسة التمارين بانتظام.
وأضاف 'أكثر من 8 من كل 10 مرضى في دراستنا لا يمارسون الرياضة كما يُوصى، ما يجعل هذا الابتكار فرصة لتحسين حالتهم من دون جهد بدني'.
وأشار الباحثون إلى أن المرضى الذين يعانون من السمنة المركزية أظهروا أفضل استجابة، لأن عضلاتهم عادةً أقل نشاطاً خلوياً، مما يجعلها أكثر قابلية للاستفادة من التحفيز المغناطيسي.
من جانبه، قال البروفسور ألفريدو فرانكو أوبريغون من جامعة سنغافورة الوطنية إن فريقه 'رائد في تطوير تطبيقات النبضات المغناطيسية لإحداث تغييرات فسيولوجية دائمة دون تدخلات جراحية أو أدوية'، لكنه شدد على ضرورة إجراء دراسات أوسع قبل اعتماد العلاج على نطاق سريري.










































