اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٥
أثار اعتقال شرطة نيويورك لطفلة تبلغ من العمر 11 عامًا بعد أن اشتبهوا خطأ بأنها متورطة في سرقة سيارة، انتقادات واسعة.
وقالت صحيفة نيويورك بوست في تقرير لها، أن الطفلة الصغيرة كانت عائدة من مدرستها مع أصدقائها في سيراكيوز، عندما أوقفتها رجال الشرطة مستندين إلى تطابق وصف ملابسها مع ما أبلغه الشهود عن أحد اللصوص.
وأظهر مقطع فيديو الطفلة وهي تنفجر بالبكاء، أثناء تفتيش الشرطة لها رجال الشرطة، فيما حاول أصدقاؤها وابنة عمها إقناع الشرطة، بأنها ليست المشتبه بها، مؤكدين أن هناك اختلافات واضحة بينها وبين الوصف الحقيقي،
وأدرك الضباط بعد وقت قصير خطأهم وأطلقوا سراح الفتاة مع تقديم اعتذار على 'الارتباك'، وهو ما لم يخفف من غضب والدتها، التي أكدت أن الحادث أثر نفسيًا على ابنتها، التي لم تعد ترغب في المشي إلى المدرسة.
ودافع مكتب شريف المقاطعة توبياس شيلي في بيان صحفي، عن تصرف الضباط، واصفًا ما حدث بأنه إجراء قانوني ومعقول، معلنا عن تعديل في سياسات المكتب، لضمان إخطار أولياء الأمور في حال احتجاز أي قاصر للتحقيق.
وأثارت الواقعة جدلًا واسعًا حول أساليب تعامل الشرطة مع الأطفال، وضرورة اتخاذ تدابير أكثر حساسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.