اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٣
الكويت - الخليج أونلاين
الكويت جددت دعوتها لإيران لخوض مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بعد حديث طهران عن حقول لها بحقل الدرة للغاز
قالت الكويت، اليوم الاثنين، إنها والسعودية لهما وحدهما الحقوق الخالصة بمنطقة حقل 'الدرة' البحري للغاز.
ورد ذلك في تصريحات مصدر بالخارجية الكويتية لوكالة الأنباء الرسمية (كونا)، بعد يوم على تداول تهديد إيراني ببدء عمليات الحفر والتنقيب في حقل 'الدرة'، الذي يقع في المنطقة المغمورة المشتركة بين الكويت والسعودية.
وأوضح المصدر أن 'المنطقة البحرية الواقع بها حقل الدرة تقع في المناطق البحرية للكويت، والثروات الطبيعية فيها مشتركة بين الكويت والسعودية، ولهما وحدهما حقوق خالصة بالثروة الطبيعية في الحقل'، بحسب 'كونا'.
وأضاف أن 'الكويت تجدد دعوتها للجانب الإيراني للبدء في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين الكويتي والسعودي كطرف تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني'.
وفي مارس 2022، وقعت الكويت وثيقة مع السعودية لتطوير حقل الدرة، الذي من المتوقع أن ينتج مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، و84 ألف برميل يومياً من المكثفات النفطية، حسب بيان صدر في حينها عن مؤسسة البترول الكويتية الحكومية.
وحينها قالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن الوثيقة 'غير قانونية'؛ لأن طهران تشارك بالحقل ويجب أن تنضم لأي إجراء لتشغيله وتطويره.
وذكرت الوزارة أن 'هناك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت'.
وفي أبريل 2022، أكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أن المملكة والكويت 'تؤكدان حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في هذه المنطقة'.
أحدث التطورات وردت أمس الأحد، حيث قالت صحيفة 'الجريدة' الكويتية: إن 'إيران هددت ببدء عمليات الحفر والتنقيب في حقل الدرة'.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في شركة النفط الوطنية الإيرانية قوله: إن 'إيران قررت البدء بعملية الحفريات في المنطقة التي تعتبرها داخل مياهها الإقليمية بعد رد سعودي بأنه ليس هناك أي حقل مشترك مع إيران للبحث بشأنه'.
وأضاف أن 'طهرن لن تسمح بأن يفرض عليها أمر واقع، بل ستقوم باستباق أي خطوات كويتية أو سعودية، وتثبيت أقدامها في الحقل'.
وأعلن السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، في 6 مارس الماضي، أن طهران ستستضيف قريباً اجتماعاً لترسيم الحدود البحرية المشتركة بين البلدين.
ويقع حقل الدرة في المنطقة البحرية المتداخلة بين الكويت وإيران، وتقع أغلب مساحة الحقل بالمياه الكويتية والسعودية.
واكتشف الحقل عام 1967، ويحتوي على مخزون كبير من الغاز، يُقدر بنحو 11 تريليون قدم مكعبة، إضافة إلى أكثر من 300 مليون برميل من النفط.