اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
برازيليا - أ.ف.ب
نفى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اليميني المتطرف الثلاثاء ضلوعه في مؤامرة انقلابية مفترضة، لدى مثوله للمرة الأولى أمام المحكمة في هذه القضية.
ورد الرجل البالغ 70 عاما على أسئلة المحامين والقضاة بشأن دور مفترض في 'مخطط إجرامية' للاستيلاء على السلطة من اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي فاز على بولسونارو بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة التي نظّمت في العام 2022.
وفق اللائحة الاتهامية باءت المؤامرة بالفشل لأن الجيش لم يدعمها.
وبولسونارو ضابط سابق في الجيش تولى سدة رئاسة البرازيل من العام 2019 وحتى العام 2022، وهو السادس من بين ثمانية متّهمين مثلوا لاستجوابهم حضوريا في جلسات بوشرت الإثنين.
ردا على سؤال طرحه عليه القاضي ألكسندر دي مورايس، خصمه السياسي، بشأن 'صحة' الاتهامات الموجّهة إليه، قال بولسونارو 'ليست كذلك سيدي القاضي'.
ويواجه بولسونارو والمتهمون الآخرون في حال إدانتهم أحكاما بالحبس تصل إلى 40 عاما.
الإثنين قال مساعده السابق ماورو سيد الذي تحوّل من مدعى عليه إلى شاهد للادعاء، إن بولسونارو 'تلقى وقرأ' مسودة مرسوم لإعلان حالة الطوارئ.
ثم أدخل تعديلات على النص الذي كان من شأنه أن يمهّد الطريق أمام تفعيل إجراءات 'لإعادة الانتخابات'، كما سعى لإيداع مسؤولين، بينهم مورايس، السجن، وفق سيد.
ونفى بقية المتهمين الذين تم استجاوبهم إلى الآن صحة كل التهم الواردة في اللائحة الاتهامية.