اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يواجه آلاف الأشخاص صعوبة كبيرة عند محاولة الإقلاع عن التدخين، بسبب الاعتماد النفسي وأعراض الانسحاب المصاحبة لترك هذه العادة، بحسب ما أكدت الدكتورة لاريسا أفاناسيفا، أخصائية أمراض الرئة.
وأوضحت أفاناسيفا أن التدخين يعزز إفراز هرمون الدوبامين في الدماغ، ما يخلق شعورًا بالمتعة ويغذي الاعتماد النفسي، ويعتبره البعض وسيلة للهدوء والتركيز أو أداة للتواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن أعراض الانسحاب تشمل القلق، وسرعة الانفعال، والأرق، وتدهور المزاج، وسعال شديد مصحوب بالبلغم، وتبلغ ذروتها عادة خلال 3 إلى 7 أيام، قبل أن تهدأ تدريجيًا، مع العلم أن معظم الأشخاص لا يعانون منها لأكثر من 21 يومًا.
من جانبه، شدد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف على ضرورة اتباع نهج متعدد الخيارات للإقلاع عن التدخين، مؤكداً أن الإقلاع المفاجئ أكثر فاعلية من التخفيف التدريجي، لأنه يقلل من معدل الانتكاس بشكل ملحوظ.
وحذر مياسنيكوف من المخاطر الصحية للتدخين، مشيرًا إلى أن 90% من المدخنين معرضون للإصابة بسرطان الرئة، خاصة أولئك الذين دخنوا أكثر من 15 عامًا، وأن زيادة عدد السجائر اليومية تضاعف المخاطر.
وأضاف أن تأجيل الإقلاع لا يقلل المخاطر، إذ يبقى الجسم معرضًا لأمراض القلب والأوعية الدموية لمدة 2-3 سنوات بعد التوقف عن التدخين، وللسرطان لمدة 5-6 سنوات، مما يجعل الإقلاع الفوري الخيار الأنسب للحفاظ على الصحة.










































