اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يعمل علماء جامعة موسكو التقنية الحكومية ومعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية على دراسة إمكانية إرسال الروبوت البشري SERVANT، الذي طورته الجامعة، إلى الفضاء.
ومن المقرر أن يُرسل الروبوت المصنوع محليًا إلى مدار الأرض خلال اختبارات مركبة النقل الفضائية الجديدة، وفق ما أفاد به البروفيسور أزر باباييف خلال تقديم الروبوت في مجمع 'كابيتسا' التكنولوجي.
وأوضح باباييف قائلاً: 'النماذج التجريبية الأولى للمركبة الفضائية المزمع إطلاقها في إطار التحضير للبعثات القمرية ستكون غير مأهولة، ولذلك اقترحنا أن يحل الروبوت البشري محل رائد الفضاء داخل المركبة'.
وأشار البروفيسور إلى أن الروبوت البشري، المصمم ليشبه رائد الفضاء، يُعد مثالياً لدراسة مدى التكيف داخل المركبة وخارجها في ظروف الفضاء.
وأضاف أن هذه الروبوتات ستعمل ببطاريات ليثيوم تقليدية لما لها من قدرة على إنتاج تيارات كهربائية عالية، مع احتمال تطوير بطاريات جديدة للرحلات الطويلة، بما في ذلك مصادر طاقة نووية.
وأكد أن الخوارزميات التي طورها العلماء الروس تنافس نظيراتها الأجنبية، مشيراً إلى أن المهندسين في الجامعة تمكنوا مؤخرًا من الفوز في مسابقة أقيمت في كوريا الجنوبية باستخدام برنامج محلي لتشغيل روبوت صيني، محققين رقمًا قياسيًا عالميًا في سرعة الجري للآلة البشرية الشكل، وتفوق الروبوت الروسي على نماذج صينية مزودة ببرامج أخرى.
ورغم ذلك، أشار البروفيسور إلى أن تطوير الروبوت البشري الروسي محدود بعدد النسخ المحلية، حيث تم تجميع نسخة واحدة فقط حتى الآن، ما يمنع المهندسين من المخاطرة في تحسين تصميم الروبوت.
وأضاف أن إنتاج النسختين الثانية والثالثة سيتيح تسريع عملية التطوير، وزيادة سرعة وكفاءة الروبوت، بالإضافة إلى تطوير نموذج أخف يمكنه المشاركة في المسابقات الدولية ومنافسة النماذج الصينية.
معلومات عن الروبوت SERVANT
تم الكشف عن الروبوت SERVANT المزود بالذكاء الاصطناعي في المهرجان الدولي الثالث للروبوتات RoboScience Hackathon 2025، الذي يقام هذا الأسبوع في مجمع 'كابيتسا' التكنولوجي قرب موسكو.
خلال العرض، شارك الروبوت الروسي وثلاث آلات صينية من نفس الفئة في سباق جماعي قصير، كما قام بإطلاق سهم من القوس نحو هدف محدد.
وتتميز آلة SERVANT بتصميم أقدام فريد، حيث تم وضع جميع المحركات في منطقة الفخذ، فيما صُممت ركبتا الروبوت وكاحله بطريقة تسمح بأرجحة فعالة للقدم وخطوات سلسة للغاية، ما يقلل من قوة 'الدوس' مقارنة بمعظم الآلات المماثلة المصنعة في الصين ودول أخرى.










































