اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٢١ أذار ٢٠٢٤
الرياض - 'الرياض'
كرمت مجلة ( فوربس الشرق الاوسط ) بالشراكة مع المركز الوطني للمسؤولية والدراسات رجل الاعمال ابراهيم المهيدب كأكثر الشخصيات الاكثر تأثيراً في مجال المسؤولية الاجتماعية ضمن العدد الخاص الذي تم نشره وضم ( أهم 50 علامة سعودية في المسؤولية الاجتماعية ) ،
وجاء اختيار المهيدب لحضوره المؤثر وبصمته الواضحة في هذا المجال ، حيث ساهم في عدة مبادرات وبرامج للمسؤولية الاجتماعية تضمنت دعماً لعلاج الايتام مجاناً وكذلك دعم ذوي الدخل المحدود في المنشآت الصحية التابعة للمهيدب ، بالإضافة الى البرنامج الإيوائي وتقديم غرف مجانية في فنادق هدب لغير المقتدرين ،
كما أن لديه قناعة راسخة بان القطاع الخاص له دور مهم وفاعل في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، وفي دفع عجلة التنمية وان يكون بحجم التحديات والالتزامات وبمستوى همة رجال الاعمال السعوديين.
ولدى ابراهيم المهيدب بصمة مميزة في دعم المسؤولية الاجتماعية وترسيخ مبادئها وتعزيز ممارستها وفق مفهوم عصري متقدم، وتمثل المسؤولية الاجتماعية عنصرا مهما من عناصر أنشطة اعماله، وتشكل جانبا مهما ضمن اولوياته التي تعكس قيم المجموعة والتزامها تجاه المجتمع تماشيا مع رؤية 2030.
وتنطلق منهجية المسؤولية الاجتماعية لدى المهيدب برؤية عميقة تستصحب التميز والتطور والرقي في المنتجات والتزام بالجودة والحرص على تعزيز القدرة على مواجهة التحديات ومواكبة المستجدات والاعتماد على المعلوماتية والبيانات والشفافية، كما يحرص على تجسيد مضامين ومستهدفات رؤية 2030 من خلال انشطته ودعمه للمسؤولية، وللشباب والفتيات مكانة خاصة في دائرة اهتمامه تدريبا وتأهيلا وتوظيفا وتوعية وإعدادا للعب دور اجتماعي تنموي مستدام، ولديه فكر متقدم وإسهام واسع ومفهوم عميق في ممارسة المسؤولية الاجتماعية باعتبارها واجبا اخلاقيا ووطنيا على كافة مؤسسات القطاع الخاص، ويؤمن بضرورة تطوير قطاع المسؤولية الاجتماعية ليواكب معطيات ومتطلبات التنمية المستدامة.
ومن ابرز ممارسات المسؤولية لدى ابراهيم المهيدب الحرص على تطبيق اخلاقيات العمل وتوفير البيئة المناسبة السليمة للموظفين، والتزام الامانة والاخلاص في العمل، وتوظيف ذوي الاعاقة فيما يناسبهم من اعمال، وتأمين بيئة العمل المناسبة لهم، وقد قامت الَمجموعة بإجراء التعديلات البيئية الخاصة للاشخاص ذوي الاعاقة مع مراعاة عناصر الامن والسلامة لهم.
