"احضر واستلم أو بقالة وإرجاع ".. شركات توصيل تخالف النظام في "عارضة جازان"

لا توصلها إلى منازل أصحابها باستخدام العنوان الوطني لكنها تحدد موقعاً في المحافظة

تواصل شركات التوصيل في عارضة جازان تحدي النظام الصادر من الهيئة العامة للنقل المتمثل في إيصال الطلبات إلى المنازل باستخدام العنوان الوطني حيث إنها تحدد موقعاً في المحافظة وتطلب من أصحابها الحضور لاستلامها أو إعادتها على الرغم من أن قيمة التوصيل مدفوعة لإيصالها للمنازل .

الأمر لم يتوقف هنا بل إن بعض الشركات وفي رصد لـ'سبق' قامت برمي الطلبات على الأرض بين الأتربة دون أي اكتراث لأهميتها وقيمتها ودرجات الحرارة والرطوبة التي قد تتلفها وخاصة الأدوية في انتظار تسليمها في إحدى الساحات بالعارضة

وقال أحد المناديب لـ'سبق' إن العميل أمام ثلاثة خيارات إما الحضور لاستلام الطلب أو وضعه في بقالة قريبة من الساحة بمقابل مالي يصل إلى 5 ريالات أو وضعه في الصندوق الخاص بالطرود بعشرة ريالات أو إعادته دون تسليمه وتعذر المناديب في عدم إيصال الطلبات إلى المنازل بتضاريس المحافظة موضحين بأن أغلبها جبلي وهناك تباعد بين القرى والمنازل وتحتاج إلى ساعات لإيصالها.

بينما بين مواطنون بأن الشركات اعتادت على المخالفات لغياب الرقيب مشيرين بأن هناك بعض القرى لا تبعد سوى أقل من 15 دقيقة عن المحافظة ومع ذلك لا يتم التوصيل بحجج واهية.

وكانت اللائحة التنفيذية للنظام الذي أصدرته الهيئة العامة للنقل قد حددت مجموعة من الالتزامات على الشركات المتخصصة في التوصيل، من بينها الالتزام باستخدام العنوان الوطني للوصول للعميل، وفي حال مخالفة ذلك تصل العقوبة إلى 5 آلاف ريال، وكذلك في حال طلب المندوب الموقع يُعد هذا مخالفة.

وبيَّنت هيئة النقل أن المستفيد يستطيع استخدام العنوان الوطني، والسائق يلتزم بهذا النظام، موضحة أن المستفيد يستطيع رفع شكوى للشركة، والأخيرة ملزمة بالرد على شكواه في مدة لا تتجاوز 7 أيام عمل، وإذا لم تتجاوب يستطيع التصعيد، وتقديم شكوى للهيئة العامة للنقل.