اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
رغم الوعود الانتخابية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز مكانة الولايات المتحدة كمصدر رئيسي للطاقة عالميًا، أظهرت البيانات الرسمية تباطؤًا ملحوظًا في صادرات النفط ومشتقاته خلال الأشهر الأخيرة.
ففي فبراير الماضي، سجلت صادرات النفط الخام الأمريكية انخفاضًا بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير، لتبلغ قيمتها 9.153 مليار دولار.
كما تراجعت صادرات مشتقات النفط بشكل أكثر حدة بنسبة 14.8%، مسجلة 7.905 مليار دولار.
وكان ترامب قد أصدر عقب توليه الرئاسة أمرًا تنفيذيًا بإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة، بهدف تسريع إنتاج النفط والغاز، وخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة حجم الصادرات، تماشيًا مع شعاره الانتخابي 'احفر يا عزيزي احفر'، الذي وعد من خلاله بأن ارتفاع إنتاج الطاقة سيمول الميزانية الأمريكية.
في المقابل، ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة بنسبة 3.7% خلال نفس الفترة، لتصل إلى 3.715 مليار دولار، مما يشير إلى تحسن نسبي في هذا القطاع مقارنة بالنفط.
أما على صعيد الإنتاج، فبيّنت بيانات وزارة الطاقة الأمريكية أن إنتاج النفط سجل انخفاضًا في يناير مقارنة بديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميًا.
بينما لم يسجل إنتاج الغاز الطبيعي سوى زيادة طفيفة بنسبة 0.26% ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
تعكس هذه المؤشرات أن قطاع الطاقة الأمريكي لا يزال بعيدًا عن تحقيق أهداف الطفرة الإنتاجية التي روج لها ترامب، في ظل تحديات داخلية وخارجية تؤثر على سوق الطاقة العالمية.