اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
الخبر - إبراهيم الشيبان
حصل مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، على الاعتماد الكامل للمرة الرابعة من الهيئة المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية الأمريكية (Joint Commission International - JCI)، وذلك بعد استكمال عملية المسح الميداني التي جرت في الفترة من 27 أبريل إلى 1 مايو 2025.
ويعد هذا الاعتماد اعترافاً دولياً بمستوى التميز والجودة في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفى، واستيفائه لمعايير JCI التي تتضمن أكثر من 1200 معيار دولي تركز على سلامة المرضى، جودة الرعاية الطبية، إدارة العدوى، فاعلية القيادة، وكفاءة البنية التحتية التشغيلية مؤكداً استيفاءه الكامل لمتطلبات الاعتماد، مع الإشادة بجهود المستشفى وقيادته في الامتثال لمعايير الجودة العالمية ، وقد أُدرج التقرير النهائي على منصة الهيئة الرسمية (JCI Direct Connect).
و أعرب رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المكلف د. فهد الحربي، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعكس التزام الجامعة بتعزيز جودة الخدمات الصحية والتعليمية وفق أعلى المعايير العالمية، مؤكداً أن هذا الاعتماد يُعد تتويجاً لجهود جماعية وتعاون تكاملي بين جميع فرق العمل.
من جهته أكد المدير التنفيذي للمستشفى د. محمد الشهراني، أن هذا الاعتماد يضع على عاتق الجميع مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل والتطوير والتحسين المستدام، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها جميع منسوبي المستشفى لتحقيق هذا الإنجاز.
وأشار المشرف العام على المستشفى عميد كلية الطب د. بسام عواري، إلى أن النجاح في اجتياز هذا التقييم بدقة عالية يُعد مؤشراً قوياً على نضج نظم العمل داخل المستشفى، وبيئة العمل التعاونية، والتركيز المستمر على سلامة المريض والتميز في الأداء.
وذكر عميد عمادة الجودة والاعتماد الاكاديمي د. احمد الكويتي، بأن الحصول على اعتماد JCI يُعد بمثابة شهادة عالمية على التزام المنشأة الصحية بالجودة والكفاءة، مما يعزز ثقة المرضى والمجتمع، ويؤهل المستشفى لتوسيع شراكاته الأكاديمية والصحية محلياً ودولياً، كما يُعزز من قدرته على استقطاب الكفاءات وتقديم خدمات صحية وتعليمية متقدمة تتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030 في قطاع الصحة.
الجدير بالذكر أن مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر يُعد من أبرز المستشفيات التعليمية في المملكة، ويقدم خدماته لأكثر من 40 تخصصاً طبياً، فضلاً عن كونه مركزاً تدريبياً وبحثياً للطلاب والأطباء والممارسين الصحيين .
