"التعاون الإسلامي" تدعو لوقف العدوان على غزة فوراً

جدة - الخليج أونلاين

ما أبرز ما جاء في البيان؟

تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة لعزة.

توفير المياه والكهرباء لغزة.

فتح ممرات إنسانية آمنه بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة الى غزة.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة ما وصفته بـ 'الاستهداف السافر' من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، داعية إلى رفع الحصار عن القطاع وحماية المدنيين.

جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد اليوم الأربعاء في مدينة جدة السعودية.

كما دعا البيان إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والرفع الفوري للحصار المفروض على القطاع.

وأكد البيان على إدانة المنظمة 'الشديدة لما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة المحاصر وعموم الأرض الفلسطينية المحتلة من عدوان غير مسبوق من القتل والقصف وتدمير البنى التحتية المتعمد'.

وطالبت المنظمة 'كافة الدول والمجتمع الدولي بالمسارعة بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية العاجلة، وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية آمنه بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة الى قطاع غزة.

كما دانت المنظمة وبشدة 'الاستهداف السافر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي الغاشمة للمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الاعتداء يمثل جريمة من جرائم الحرب والإبادة وانتهاكا صارخاُ للقانون الدولي الانساني والأخلاق والمواثيق الدولية والإنسانية.

وحملت 'إسرائيل'، المسؤولية الكاملة عن مصير المدنيين في قطاع غزة، وما يتعرضون له من مأساة حقيقية تحت القصف والحصار والتجويع، بلا كهرباء أو غذاء أو مياه نظيفة، مع إجبارهم على هجر منازلهم.

وأعربت عن استنكارها وأسفها الشديدين إزاء فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعدم قدرته الاضطلاع بمسؤولياته باتخاذ قرار حاسم في سبيل إيقاف جرائم الحرب التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وطالبت 'الأمم المتحدة، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته، باتخاذ كافة الإجراءات العاجلة التي تضمن وقف العدوان الغاشم والهمجي على الشعب الفلسطيني'.

كما أعربت عن استهجانها 'المواقف الدولية التي تساند العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتمنح إسرائيل الحصانة والافلات من العقاب مستفيدة من ازدواجية المعايير التي توفر الغطاء للمحتل وتغذي الصراع.

ودعت المنطمة إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية في مقر الأمانة العامة للمنظمة ؛ 'لمناقشة الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني'، مطالبة من الأمين العام تحديد حزمة التدابير الفعالة والملموسة الممكنة في أقرب وقت ممكن وتقديمها إلى الاجتماع الاستثنائي المقبل لمجلس وزراء الخارجية.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال في كلمته بالاجتماع: إنه 'يجب رفع الحصار عن قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67'، مشيراً إلى التحذير مراراً 'من خطورة تفاقم الأوضاع في غزة'.

وأضاف أن على المجتمع الدولي اتخاذ موقف مسؤول لحماية الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة، مؤكداً ضرورة إيصال المساعدات؛ للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية.

كما دعا المجتمع الدولي إلى العمل على الوصول لسلام شامل وعادل بالشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة إقامة دولة فلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وقبيل الاجتماع، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه تواصل مع نظيره السعودي لتنسيق وجهات النظر بشأن جرائم 'إسرائيل'، قبل اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.

وجاء الاجتماع بعد يومٍ من المذبحة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق مئات المدنيين في المستشفى المعمداني بقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 500 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.

وحتى مساء اليوم الأربعاء، ارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري إلى 3478 شهيداً و12065 إصابة بجروح مختلفة، أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.

في حين أكدت مصادر فلسطينية أن الاحتلال ارتكب 394 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية منذ بداية العدوان.