ترحيب خليجي بتوجه أستراليا ونيوزيلندا للاعتراف بفلسطين

الرياض - الخليج أونلاين

أكدت المملكة أن المرحلة الحالية تحتم على محبي السلام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم جهود وقف الحرب التي طال أمدها.

رحبت المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، اليوم الاثنين، بإعلان أستراليا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها اتخاذ الخطوة ذاتها.

وأشادت المملكة، في بيان للخارجية، بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت المملكة أن المرحلة الحالية تحتم على محبي السلام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم جهود وقف الحرب التي طال أمدها، خاصةً في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

قطر:خطوات إيجابية

كما رحبت وزارة الخارجية القطرية، بإعلان أستراليا ونيوزيلندا، وعدته خطوة إيجابية تنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

واعتبرت قطر أيضاً الخطوة دعماً مهماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما يمكنه من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجددت الوزارة دعوة قطر جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي، وتدعم الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.

البديوي: دعم مهم لفلسطين

من جانبه،رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، بإعلان أستراليا ونيوزيلندا، معتبراً'هذه الخطوة تمثل دعماً مهماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتجسيداً للمبادئ والقيم التي نصت عليها المواثيق والقرارات الدولية'.

وأشاد 'بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية، وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استناداً إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية'.

إشادة كويتية

بدورها، أشادت الكويت بهاتين الخطوتين، وقالت إن 'من شأنهما دعم ما نصّت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتؤكد على ضرورة اتخاذ سائر الدول خطوات مماثلة'.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.

وقال ألبانيزي في بيان: 'ستعترف أستراليا بدولة فلسطينية خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل؛ للمساهمة في الزخم الدولي نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن'.

ويوم 30 يوليو الماضي، دعت فرنسا و14 دولة غربية أخرى، دول العالم إلى إعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الزخم الدولي نحو 'حل الدولتين'.

وجاءت هذه التطورات بعد مؤتمر 'حل الدولتين' الذي عُقد في نيويورك، يومي 28 و29 يوليو الماضي، برئاسة السعودية وفرنسا، وخلص إلى 'إعلان نيويورك' الداعي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وشدّد على ضرورة إنهاء حكم حركة 'حماس' في غزة، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية.

كما أكّد 'رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، من ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين'.