اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تشهد الأسواق في الآونة الأخيرة انتشارًا واسعًا لما يُعرف بـ 'الوجبات السائلة'، التي تستهدف الأشخاص الذين لا يجدون وقتًا كافيًا لتناول الطعام التقليدي. لكن يبقى السؤال: هل تُعد هذه البدائل خيارًا صحيًا حقًا؟
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أن هذه الوجبات تُعد مشبعة وتُوفر للجسم جميع العناصر الغذائية الأساسية، إذ تحتوي على ما بين 400 و515 سعرة حرارية، أي ما يعادل محتوى وجبة رئيسية كاملة، مما يجعلها خيارًا عمليًا أكثر من الوجبات السريعة.
اقرأ أيضًا: تحليل علمي: تغيّر المناخ زاد قوة إعصار “ميليسا” وسرعة رياحه 7%
وأضافت الهيئة أن الوجبات السائلة تُعد أفضل من الأطعمة السريعة مثل نقانق الكاري أو البطاطس المقلية من حيث احتوائها على مغذيات أكثر توازنًا كالبروتينات والفيتامينات والمعادن، كما أن محتواها من الدهون مقبول نسبيًا.
لكن الخبراء حذروا من عيوب صحية محتملة، أبرزها احتواء بعض هذه المنتجات على كربوهيدرات قصيرة السلسلة تُمتص بسرعة في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر، وهو ما يشكّل خطرًا خاصًا على مرضى السكري.
وأشار التقرير إلى أن انخفاض مستوى السكر لاحقًا يزيد من الرغبة في تناول الطعام، كما أن بعض الأنواع تحتوي على مُحلٍّ صناعي مثل السكرالوز، الذي يُعتقد أنه يحفّز الشهية.
ومن بين العيوب الأخرى أن هذه الوجبات تُغني عن مضغ الطعام، وهو أمر يساعد عادة على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أن غياب المضغ قد يُشجع على تناول كميات زائدة من السعرات الحرارية.
وحذّر الخبراء من أن الوجبات السائلة الغنية بالبروتين قد تُسبب إجهادًا للكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي، داعين إلى عدم الاعتماد عليها كبديل دائم للوجبات التقليدية.










































