اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلنت شركة أبل عن خططها للجيل القادم من هواتفها الذكية، المتوقع صدوره عام 2027 بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون، والذي سيأتي بشاشة كاملة دون أي انقطاع مرئي، بفضل تقنية جديدة تخفي الكاميرا الأمامية تحت شاشة العرض.
وبحسب تسريبات حديثة، تحقق أبل تقدماً ملموساً في تطوير تقنية الكاميرا تحت الشاشة (under-screen camera)، تمهيداً لتطبيقها في هاتفها الجديد، لتتفوق على هواتف أندرويد التي سبق وأن اعتمدت هذه التقنية، لكنها غالباً ما تعاني من تراجع جودة الصورة بسبب طبقات الشاشة.
ولتجاوز هذه العقبة، تعمل شركة LG Innotek الكورية، إحدى موردي أبل، على تطوير عدسات متعددة الطبقات لتحسين انتقال الضوء وتقليل تشويه الصورة الناتج عن وضع الكاميرا تحت الشاشة.
التقارير تشير إلى أن الكاميرا الخلفية في الهاتف القابل للطي الأول لشركة أبل قد تصل دقتها إلى 24 ميغابكسل تحت الشاشة الداخلية، وهي خطوة غير مسبوقة مقارنة بالمعايير الحالية التي تتراوح عادة بين 4 و8 ميغابكسل.
كما يُتوقع أن يحمل الهاتف شاشة من الحافة إلى الحافة، وربما تصميمًا منحنياً حول جميع حواف الجهاز، مما يشكل إعادة تصميم جذرية لهاتف الذكرى العشرين.
هذا التصميم النظيف يُتوقع أن يجذب المستخدمين الباحثين عن مظهر متكامل للشاشة، رغم أن جودة التصوير الأمامي قد تظل محل نقاش بين خبراء التصوير، خصوصاً في الإضاءة المنخفضة أو وضوح الألوان.
إذا نجحت أبل في الجمع بين التصميم المبتكر وجودة التصوير العالية، فقد يمنح إطلاق هاتف الذكرى العشرين ميزة تنافسية كبيرة في السوق، ويعكس التزام الشركة بدفع حدود الابتكار في تصميم الهواتف الذكية نحو تجربة شاشة أكثر تكاملاً.
رغم أن التفاصيل لا تزال مبكرة، فإن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية في عالم الهواتف الذكية، وتوضح رغبة أبل في دمج الابتكار التقني مع التصميم المتقدم لتقديم تجربة استخدام متميزة.










































