اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١١ تموز ٢٠٢٥
نيويورك - الخليج أونلاين
إنجازات السعودية في مواجهة الغبار:
زراعة أكثر من 142 مليون شجرة.
استصلاح 436 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة.
إدراج 18% من أراضي المملكة ضمن خطة '30×30' لصون الطبيعة.
تدشين سبع محميات ملكية تغطي 13.5% من المساحة الجغرافية للمملكة.
حظي الدور السعودي في مواجهة الغبار بإشادة دولية خلال الاجتماع رفيع المستوى بشأن العواصف الرملية والترابية، عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، سلط الضوء على مبادرة المملكة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتطوير الاستجابة الإقليمية للظواهر الغبارية.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الجمعة، رحّب الاجتماع بالدعم المالي الذي قدّمته المملكة بقيمة 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، لتعزيز قدرات المراكز الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ودعم الدول المتأثرة بهذه الظواهر.
وأكد الوفد السعودي التزام المملكة بمواصلة دعم الجهود المناخية والبيئية، في إطار رؤية 2030 ومبادراتها البارزة مثل 'السعودية الخضراء' و'الشرق الأوسط الأخضر'.
وقال جمعان بن سعد القحطاني، نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، إن إنشاء المركز الإقليمي للعواصف الغبارية في جدة عام 2022 جاء ضمن استراتيجية دولية لتحسين التنبؤ بالعواصف، وتعزيز قدرات الإنذار المبكر، وتبادل البيانات، وبناء الكفاءات.
وأضاف أن المملكة تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للعواصف الغبارية في 2026، بعد نجاح النسخة الأولى التي جمعت 200 خبير من 47 مؤسسة علمية.
وأشار القحطاني إلى أن المملكة زرعت أكثر من 142 مليون شجرة، واستصلحت 436 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وأدرجت 18% من أراضيها ضمن خطة '30×30' لصون الطبيعة، فضلاً عن تدشينها سبع محميات ملكية تغطي 13.5% من المساحة الجغرافية للمملكة.
وأكد استمرار التعاون السعودي مع منظمات دولية، بينها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، لإعداد خطة شاملة للحد من الغبار، وتطوير النماذج العالمية المرتبطة به.
وجدد القحطاني التزام بلاده بتوسيع الشراكات العلمية وتعزيز البنية التحتية للإنذار المبكر، مشدداً على أهمية بناء مجتمعات قادرة على التكيّف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية.