تسلا تبحث عن بديل لماسك المنشغل سياسيا

استقر الدولار الأمريكي، اليوم الخميس، رغم صدور بيانات اقتصادية ضعيفة، مع تركيز المستثمرين على مؤشرات تهدئة محتملة في التوترات التجارية، فيما يترقب الين الياباني نتائج اجتماع بنك اليابان المركزي.

وكان الدولار قد أنهى شهر أبريل بأكبر تراجع شهري له خلال عامين ونصف، متأثراً بتقلبات السياسات الجمركية للرئيس دونالد ترمب، التي أضعفت توقعات النمو وأثرت سلباً على ثقة الأسواق.

إلا أن العملة الأمريكية استعادت بعض الزخم بعد إعلان ترامب تعليق الرسوم الجمركية، وتلميحه إلى إمكانية التوصل لاتفاقات تجارية قريبة.

وفي التعاملات الآسيوية الصباحية، ارتفع الدولار بنسبة 0.5% أمام اليورو إلى 1.1328 دولار، كما سجل الارتفاع ذاته مقابل الجنيه الإسترليني ليبلغ 1.3323 دولار، وبلغ 142.93 ين أمام العملة اليابانية.

وقال ريتشارد فرانولوفيتش، رئيس استراتيجية العملات في 'ويستباك' بسيدني: 'يبدو أن هناك توجهاً نحو خفض التصعيد في النزاعات التجارية، وهذا ينعكس على سلوك السوق.'

وكان ترمب قد أعلن الأربعاء عن وجود 'اتفاقيات محتملة' مع كل من الهند وكوريا الجنوبية واليابان، مشيراً إلى فرص قوية لإبرام اتفاق مع الصين، رغم تأكيدات من الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير بعدم وجود مفاوضات رسمية حالياً مع بكين.

من جهة أخرى، كشفت بيانات اقتصادية أمريكية أن ارتفاع الواردات قبيل تطبيق الرسوم الجمركية دفع بالناتج المحلي الإجمالي إلى الانكماش في الربع الأول من العام.

وتنتظر الأسواق صدور بيانات طلبات إعانة البطالة لاحقاً اليوم، تليها بيانات الوظائف الأمريكية لشهر أبريل التي ستُنشر يوم الجمعة.

وفي اليابان، يجتمع بنك اليابان وسط أجواء من الحذر بشأن توجهات سياسته النقدية، خاصة في ظل تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد. ورغم التوقعات بعدم إقرار أي تغييرات، سيركز المستثمرون على تقييم البنك لمستقبل النمو ووضع الين، في ظل مفاوضات طوكيو التجارية مع واشنطن.

وعلى صعيد العملات الأخرى، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.2% إلى 0.6413 دولار، بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند مستوى 0.5940 دولار.