اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٥
يؤكد الكاتب الصحفي هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة 'الرياض'، أن القمم التي عقدت في الرياض، السعودية - الأمريكية والخليجية - الأمريكية، أسست لمرحلة جديدة من العلاقات المتكاملة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأن ما حدث في القمة السعودية - الأمريكية تجاوز كل التوقعات، وأصبح ركيزة أساسية للعلاقة مستقبلاً، وذلك بفضل رؤية 2030، والعمل الدؤوب الذي يقوم به سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي أثار حيرة الرئيس ترامب ودفعه ليسأل الأمير محمد - حفظه الله -: 'كيف تنام في الليل؟'.قمم الرياض أسست لمرحلة جديدة
وفي مقاله 'الركيزة الأساسية' بافتتاحية 'الرياض'، يقول 'وفا': 'القمم التي عقدت في الرياض، السعودية - الأمريكية والخليجية - الأمريكية، أسست لمرحلة جديدة من العلاقات المتكاملة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فالعلاقات بين الرياض وواشنطن التي قاربت المئة عام لم تعد كما كانت في السابق، بل تطورت لتشهد تعاونًا وثيقًا يستشرف المستقبل، ويسبر أغواره ويشارك فيه، فما حدث في القمة السعودية - الأمريكية تجاوز كل التوقعات، وأكد أن العلاقات السعودية - الأمريكية علاقات استراتيجية شاملة، هذا الأمر لم يكن لولا الفكر المستنير والنهج الواضح الذي وضعه سمو ولي العهد من أجل أن يكون وطننا في المقدمة دائمًا، فهو - حفظه الله - يبذل جهودًا غير عادية على سائر الأصعدة؛ ليكون الوطن في مكانته الطبيعية التي يستحقها عن جدارة، مسخرًا الإمكانات كلها من أجل تحقيق الأهداف السامية التي يصبو إليها'.'كيف تنام في الليل؟'
ويضيف 'وفا' قائلاً: 'العمل الدؤوب الذي يقوم به الأمير محمد بن سلمان أثار حيرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سأل الأمير محمد - حفظه الله -: 'كيف تنام في الليل؟'، سؤال ترامب جاء عطفًا على ما شاهده ولمسه من تحول جذري بالمملكة في فترة وجيزة، فما تم إنجازه من نقلة نوعية على سائر المستويات يستلزم همة عالية، وعملاً مستمرًا يصل الليل بالنهار ليكون المنجز رائعًا كما نعيشه واقعًا ملموسًا نفاخر به الأمم، وهذا أوضحه الأمير محمد - حفظه الله - في كلمته بأعمال منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي : 'أن المملكة تعمل بشكل مستمر للوصول إلى نهضة حيوية وتجارية واقتصادية رائعة، وأن الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره، وأن منطقة الخليج العربي تعمل دائمًا على ازدهار النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة'.'رؤية 2030' حققت أهدافها بالمقاييس العالمية
وينهي ' وفا' قائلاً : 'مشروعنا الوطني الذي هو 'رؤية 2030' أخذنا من حاضرنا إلى مستقبلنا، وحقق الكثير من أهدافه قبل وقتها المحدد، هذا الأمر ليس عاديًا، ليس بمقاييسنا وحسب وإنما بالمقاييس العالمية للتنمية المستدامة التي لن تقف عند حد معين، بل هي متجددة متطورة شاملة ترسخ مكانة وطننا، وتعزز موقعه على الخريطة الدولية كركيزة أساسية للأمن والاستقرار والازدهار الدائم'.