العاهل السعودي يوافق على الشيخ صالح بن حميد خطيباً لعرفة

الرياض - الخليج أونلاين

الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام ويحظى بتاريخ وتجربة علمية واسعة.

وافق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأحد، على أن يُلقي الشيخ صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة عرفة لموسم الحج للعام الحالي.

جاء ذلك حسب بيان صادر عن رئاسة الشؤون الدينية في المسجدين الحرام والنبوي.

وحسب البيان، فإن بن حميد وُلد في بريدة التابعة لمحافظة القصيم سنة 1369هـ (1950م)، ودرس الثانوية العامة في مكة المكرمة، ثم درجة البكالوريوس في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عندما كانت تابعة لوزارة المعارف، ونالها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك في عام 1392هـ (1972م).

ونال الماجستير في جامعة أم القرى عام 1396هـ (1976م)، ثم نال درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من الجامعة نفسها عام 1402هـ (1982م).

وعمل معيداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم محاضراً في نفس الجامعة، ثم أستاذاً مساعداً إلى أن أصبح رئيساً لقسم الاقتصاد الإسلامي في الجامعة نفسها.

ويُعد بن حميد أول حاصل على درجة الدكتوراه يُعيّن إماماً في المسجد الحرام، ولاحقاً عُيّن نائباً للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ثم عضوا ًفي مجلس الشورى بين عامي 1414هـ (1994م) – 1421هـ (2000م).

وفي عام 1421هـ (2000م)، عُيّن رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وفي 24 ذو القعدة 1422هـ (6 فبراير 2002م)، صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لمجلس الشورى. وفي 19 صفر 1430هـ (15 فبراير 2009م)، عُيّن رئيساً للمجلس الأعلى للقضاء.

وبتاريخ 24/4/1433هـ (16 مارس 2012م)، وبناءً على طلبه، أُعفي من رئاسة المجلس الأعلى للقضاء، وعُيّن مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.

وخطبة يوم عرفة تُعدّ من أهم الشعائر الدينية في موسم الحج، ويُوليها المسلمون حول العالم اهتماماً بالغاً؛ نظراً إلى ما تمثّله من محطة روحية وخطابية تُوجَّه فيها رسائل دينية وأخلاقية جامعة إلى ملايين الحجاج والمشاهدين حول العالم.

وتُلقى الخطبة من مسجد نمرة في صعيد عرفات، ويقوم على إلقائها سنوياً أحد كبار العلماء أو الأئمة الموثوق بعلمهم ومنزلتهم الشرعية.

ومنذ سنوات، درجت العادة أن يتم اختيار خطيب يوم عرفة بمرسوم ملكي يصدر عن العاهل السعودي، في دلالة على رمزية المناسبة ومكانة من يتولاها.