إعادة تصحيح لعينات من الاختبارات المركزية

أكملت مدارس التعليم العام في مختلف الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، استعداداتها لانطلاقة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، صباح اليوم، وتستمر لمدة 5 أيام، ويتزامن ذلك مع الانطلاقة الأولى للاختبارات المركزية للصفوف «ثالث ابتدائي، وسادس ابتدائي، وثالث متوسط»، لمقررات الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية.

وتولت المدارس، تجهيز قاعات الاختبار وتهيئة كل الظروف المناسبة للاختبار، والمسؤولية المباشرة عن تطبيق ضوابط تنظيم أعمال الاختبارات، والتزام المدرسة بها، وطباعة وحفظ الأسئلة.

الصفوف المستهدفة googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

أوضح تربويون وتربويات لـ«الوطن»، أن هناك 7 أعمال للجان المسؤولة عن تطبيق الاختبارات المركزية، خلال أيام الاختبارات، أبرزها تشكيل لجان مراقبة تطبيق الاختبار في المدارس عند الحاجة، ورفع تقرير نهائي بعد نهاية الاختبارات للإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري، فضلًا عن اعتماد تقرير نتائج إعادة تصحيح العينة العشوائية ومقارنتها مع ما هو مرصود، ورفعه للإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري، ورفع تقرير بنتائج المقارنة للجنة الإشرافية، بما لا يقل عن 2% من أوراق إجابات الطلاب من مجموع المواد والصفوف المستهدفة.

نموذج التصحيح

أوضحوا أن آلية تطبيق الاختبارات المركزية، تتضمن تصحيح الاختبار وفق نموذج التصحيح المعتمد من قبل معلم المادة أو اللجنة المشكلة من قبل مدير المدرسة أو من يراه مناسبًا وترصد الدرجات، وتحليل نتائج الاختبارات بغرض تطوير الممارسات التعليمية، ورفع تقرير بالتغذية الراجعة للإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري.

وأكدوا أن مرحلة ضبط الجودة، تتضمن: تحليل نتائج الاختبارات واستخراج البيانات المتضخمة، وتحديد أوراق إجابات منتقاة من بيانات الطلاب، وطلب إرسالها من إدارات التعليم، ومراجعة تصحيح أوراق العينة المنتقاة، ورفع تقارير بنتائج المراجعة وتضخم الدرجات، واتخاذ المعالجات اللازمة، وإعداد تقارير ختامية حول تطبيق الاختبارات المركزية والرفع بها لصاحب الصلاحية والجهات ذات العلاقة، ووضع الخطط والسياسات المنظمة لتطبيق الاختبارات المركزية، وتنفيذ ورشة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية بالشراكة مع إدارات التعليم والمركز الوطني لتطوير المناهج، واعتماد النماذج النهائية لجداول المواصفات، واعتماد الصفوف والمواد المستهدفة.

إيصال الإرشادات

إلى ذلك، تعول وزارة التعليم على الأسر في إيصال الإرشادات والتوجيهات التي تبث من أجل الطلاب في فترة الامتحانات، وذلك لما لهم من دور فعال في إيصال الرسالة ومساعدة العملية التعليمية، ووضعت إدارات التعليم، خلال الفترة الماضية، عددا من الرسائل والتوجيهات التي تخص الأسرة أملًا في إيصالها للأبناء ومشاركة التعليم في تنفيذها استعدادًا لاختبارات الفصل الدراسي الثاني لعام 1446هـ لمدارس التعليم العام والأهلية والخاصة، والتي تنطلق اليوم الأحد في جميع مدارس المملكة.

ووجهت إدارة التعليم رسائل موزعة للأسر تتمثل في الاستخدام الآمن للأجهزة الذكية، وعدم استخدام الأجهزة أثناء الشحن والحرص على استخدام أجهزة الشحن المطابقة لمعايير الجودة والسلامة، كذلك دور الأسرة في تجهيز المكان المناسب للمذاكرة وتوفير الوجبات الغذائية الصحية المناسبة، وخاصة وجبة الإفطار قبل المدرسة، وحث الأبناء على النوم المبكر، والحرص على العودة من المدرسة مباشرة بعد الاختبار والتهيئة النفسية للأبناء عن طريق التشجيع.

كما بعثت إدارات التعليم أيضًا رسائل تشجيعية وتحفيزية للطلاب من أجل توفير بيئة جاذبة وتهيئة للاختبارات، من خلال اختيار الوقت المناسب للمذاكرة، وإعداد جدول للدراسة وتنظيم الوقت للمساهمة في فهم واستذكار المواد الدراسية بشكل أفضل. ويتبع هذا الأسبوع إجازة بين الفصل الدراسي الثاني والثالث للطلاب قبل العودة في شهر رمضان والالتحاق بالفصل الدراسي الثالث.

أعمال للجان المسؤولة عن تطبيق الاختبارات المركزية

• اللجنة الإشرافية

01- تشكيل لجان مراقبة تطبيق الاختبار في المدارس عند الحاجة.

02- رفع تقرير نهائي بعد نهاية الاختبارات للإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري.

03- اعتماد تقرير نتائج إعادة تصحيح العينة العشوائية ومقارنتها مع ما هو مرصود، ورفعه للإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري.

• اللجنة الفنية

01- إعادة تصحيح أوراق إجابات العينة العشوائية ومقارنتها مع الدرجة المرصودة، ورفع تقرير بنتائج المقارنة للجنة الإشرافية، بما لا يقل عن 2% من أوراق إجابات الطلاب من مجموع المواد والصفوف المستهدفة.

• لجنة التحصيل الدراسي

01- طباعة وحفظ نماذج الأسئلة من نظام اختبار بعدد الطلاب.

02- تشكيل فرق للتصحيح والمراجعة والرصد.

03- حفظ أوراق الإجابات وقوائم الرصد، وتسليمها للجنة الإشرافية في حال الحاجة إليها.