اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
في ظل تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا، أعلنت البعثة الباكستانية في الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع اليوم الإثنين، في جلسة مغلقة طارئة، لمناقشة التدهور المتسارع في العلاقات بين الهند وباكستان، وسط تحذيرات دولية من خطورة الوضع في إقليم كشمير، الذي بات مجددًا على شفير انفجار قد يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
الاجتماع، الذي دعت إليه باكستان رسميًا، يأتي بعد أيام من الهجوم الدامي في بلدة باهالجام في كشمير الهندية، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
اقرأ أيضًا: ترمب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي
ورغم غياب الأدلة، سارعت نيودلهي إلى تحميل إسلام أباد المسؤولية، مما فجّر موجة من التراشق السياسي والعسكري.
ورفضت الحكومة الباكستانية هذه الاتهامات، معتبرة أنها 'مزاعم لا أساس لها'، وطالبت بإجراء تحقيق دولي مستقل.
ومن جهته، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منح قواته المسلحة 'حرية التصرف الكامل' في التعامل مع الموقف، ما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية مفتوحة.
وفي رد مباشر، حذر الجيش الباكستاني من أنه سيرد بسرعة على أي خطوة هندية 'غير محسوبة'، في مؤشر إلى أن المنطقة تتجه نحو مرحلة أكثر تعقيدًا وخطورة، ما دفع المجتمع الدولي، ممثلًا بمجلس الأمن، إلى التحرك لمحاولة احتواء الأزمة قبل تفاقمها.