المركز الوطني للمسؤولية والدراسات يطلق "بنك المسؤولية الاجتماعية "

الرياض- 'الرياض'

المعطش : توقيع 30 مذكرة تفاهم وإطلاق 6 هكاثونات و10 مبادرات نوعيه ،

يطلق المركز الوطني للمسؤولية والدراسات مبادرة نوعية جديدة تحت اسم ( بنك المسؤولية الاجتماعية ) يهدف إلى دعم وتبني الأفكار النوعية في مجال المسؤولية للأندية الطلابية الجامعية وغيرها من الجهات الناشئة في هذا المجال.

ويشكل بنك المسؤولية الاجتماعية حاضنة للأفكار النوعية التي تخدم مجال المسؤولية وغيرها شريطة أن تحمل ابداعاً وابتكاراً وتسهم في خدمة المجتمع او حل مشكلة أو تكون اضافة نوعية على المجال المستهدف .

كما يهدف البنك لدعم المشاريع الاجتماعية والتنموية التي تخدم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال ايجاد حلول مبتكرة تسهم في جودة الحياة .

كما يسهم البنك في تعزيز ثقافة العطاء والتكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته ودعم المبادرات المبتكرة ذات الأثر الاجتماعي الإيجابي وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني بكل أنواعه والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وتمكين رواد الأعمال الاجتماعيين والمبادرين الشباب وخاصة طلاب وطالبات الجامعات السعودية وتبني افكارهم المميزة من خلال اطار تنظيمي يضمن خروجها بصورة احترافية ومستدامة .

وفي هذا الصدد أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمسؤولية والدراسات أ. إبراهيم المعطش أن المركز يبحث عن الأفكار النوعية وتنفيذها على أرض الواقع بعيداً عن التقليدية ويقود فكراً مختلفاً يسهم في تعزيز الابتكار لمبادرات المسؤولية الاجتماعية للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 خاصة وأن المركز يحمل خبرة تجعل منه قائداً للأفكار النوعية وإطلاقها بالشراكة مع جهات حكومية وخاصة ومن القطاع الثالث .

وأضاف المعطش أن ( بنك المسؤولية الاجتماعية ) فكرة نوعية ستسهم في ابراز هذا المجال ودعم مبادراته والأفكار النوعية فيه وسيكون حاضنة للأندية الطلابية في الجامعات السعودية وغيرها من الجهات التي تحتاج إلى تقديم استشارات نوعية ومكان للعمل وتنفيذ البرامج ويصل للدعم المادي لتنفيذها عن طريق الشركاء الداعمين .

وبين المعطش أن البنك سيوقع خلال الايام القادمة أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع عدد من الجهات المستفيدة من الاندية الطلابية في الجامعات السعودية وغيرها كما سيطلق خلال العام الدراسي الحالي أكثر من 6 هاكثونات و10 مبادرات نوعية .

وأشار المعطش أن المسؤولية الاجتماعية في السعودية ليست حكراً على أحد ولا تقتصر على جهات معينة ولازالت تحتاج إلى عقول نيّيره وابداع متواصل وابتكار دائم لكي تحقق الاهداف المرحوة منها خاصة وأن الجيل الجديد لديه طاقة لامثيل لها في هذا المجال ويحتاج إلى دعم وتبني وتقديم الخدمات لكي يبرز إبداعه وتميزه .