×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» الخليج أونلاين»

بعد فوزه بولاية جديدة.. ما التحديات التي تنتظر أردوغان وكيف يواجهها؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٢٩ أيار ٢٠٢٣ - ١١:٠٤

بعد فوزه بولاية جديدة.. ما التحديات التي تنتظر أردوغان وكيف يواجهها؟

بعد فوزه بولاية جديدة.. ما التحديات التي تنتظر أردوغان وكيف يواجهها؟

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٢٩ أيار ٢٠٢٣ 

يوسف حمود - الخليج أونلاين

%52.16 بعد فرز 99.85%.

الاقتصاد وآثار الزلزال واللاجئون السوريون.

بعد قضاء عقدين من الزمن في السلطة وأكثر من 12 دورة انتخابية، عاد الزعيم التركي رجب طيب أردوغان ليؤكد قوته، بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة في الحكم في أصعب معركة انتخابية تعرض لها خلال مسيرته السياسية.

وتمكن أردوغان قبيل الجولة الثانية من الانتخابات، من استثمار نتائج الجولة الأولى في خطابه وحملته الانتخابية للتأكيد على ضرورة أن يكون الرئيس والبرلمان من التحالف نفسه، مشدداً على ضرورة التناغم والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، تجنباً للأزمات والانسداد السياسي، حيث حقق فوزاً واضحاً على منافسه زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.

لكن الولاية الجديدة للرئيس التركي ستكون الأصعب بالنسبة له ولحزبه الحاكم منذ توليه للحكم عام 2002؛ فثمة تحديات كبيرة تواجهه، بدءاً من المستوى الداخلي والوضع الاقتصادي مروراً بأزمة اللاجئين التي استغلتها المعارضة في حملتها الانتخابية، وصولاً إلى التعافي من الزلزال المدمر الذي ضرب ولايات عدة في جنوب البلاد في فبراير العام الجاري.

فوز استثنائي

وسط أفراح جنونية لأنصاره في مختلف المدن التركية، أعلن مساء 28 مايو 2023 فوز مرشح تحالف 'الجمهور' الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان، بولاية رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات، بعد حصوله على نسبة 52.16%، مقابل 47.84% لكليجدار أوغلو، في نتائج رسمية غير نهائية.

وجاء هذا الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات، بعد أن فشل كلا المرشحين في تحقيق نسبة 50%+1 خلال الجولة الأولى من الانتخابات في 14 مايو الحالي.

ويبقى أردوغان في منصبه، حيث يعد رئيس تركيا الـ12 منذ إعلان تأسيس الجمهورية على يد مصطفى كمال أتاتورك، الذي تبوأ منصب الرئيس حتى وفاته عام 1938، ليتتالى بعده 10 رؤساء، آخرهم عبد الله غل، الذي حكم سبع سنوات، قبل وصول أردوغان إلى منصب الرئيس عام 2014 بعد تقلده رئاسة الحكومة لمدة 11 عاماً (2003 - 2014).

ولأول مرة تعاد خلالها الانتخابات الرئاسية في تركيا، ليبدأ أردوغان المئوية الجديدة للجمهورية التركية، متعهداً بتطبيق مشروعه التنموي الذي أعلنه 'قرن تركيا' في أكتوبر العام الماضي.

تحديات داخلية وخارجية

وخلال 'خطاب النصر' في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وعد أردوغان أمام جماهيره الشعب التركي بالعمل على تحسين الاقتصاد، والعمل على خفض التضخم، وتخفيض أسعار الفائدة، مضيفاً: 'القضية الأكثر إلحاحاً هي التضخم، لكن حلها ليس صعباً، والتضخم سينخفض مثلما انخفضت أسعار الفائدة'.

ويدخل الرئيس التركي ولايته الجديدة حيث تنتظره عدة صعوبات وتحديات داخلية بالأساس كانت قد واجهته قبل انتهاء ولايته، وقد تستمر معه بعد إعادة انتخابه.

ولعل أبرز تلك الأزمات تتمثل في أزمة غلاء المعيشة الحادة التي ضربت البلاد مؤخراً، حيث يعتقد أردوغان أن أسعار الفائدة المنخفضة، التي نفذها مؤخراً، تعمل على ترويض التضخم، على عكس النظرية الاقتصادية التقليدية، وتضغط على البنك المركزي ليعكس وجهة نظره.

وتعاني تركيا أيضاً من آثار زلزال قوي تسبب في دمار 11 مقاطعة جنوبية في فبراير 2023، لكن حكومة أردوغان، ورغم محاولات المعارضة تحميلها سبب الكارثة وما تلاها، حققت نتائج كبيرة في تلك المناطق خلال الانتخابات بجولتيها.

وإلى جانب ذلك، يبرز ملف اللاجئين السوريين الذي اتخذته المعارضة شعاراً لحملتها الانتخابية في الجولة الثانية، حيث يعتبر أحد أبرز الملفات التي استقطب منافس أردوغان من خلالها الناخبين للتصويت له في الانتخابات ضد الحزب الحاكم.

أما خارجياً، فإن عدة ملفات تواجه الرئيس التركي، سواء بالعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، أو العلاقات مع روسيا، وأزمة سوريا، إضافة إلى المضي نحو زيادة توسيع العلاقات مع الدول الخليجية، ومصر.

صعوبات داخلية

يرى المحلل السياسي جواد غوك، أن المواطن التركي صوت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لـ'اهتمامه بقضية الأمن والقومية ومكافحة الإرهاب بدلاً عن الاقتصاد'.

ويشير 'غوك'، في حديثه لـ'الخليج أونلاين'، إلى أن الرئيس التركي 'فاز بخطاباته مقابل معارضة فاشلة'، مضيفاً: 'صحيح كان هناك تراجع في شعبية الحزب الحاكم، لكن المواطن والناخب أراد مرشحاً أقوى من كمال كليجدار أوغلو لمواجهة أردوغان بقوة'.

وعلى الرغم من ذلك، يستبعد غوك استمرار فترة حكم أردوغان كاملة، بسبب ما قال إنه 'تراجع في الوضع الصحي للرئيس التركي'، إضافة إلى 'استمرار الظروف الاقتصادية الحادة'، حسب قوله.

ولفت إلى أن تركيا على موعدٍ مع 'انتخابات محلية بعد 9 أشهر، وقد تلحقها انتخابات مبكرة في الرئاسة والبرلمان إذا استمر الحال الاقتصادي بالتدهور'.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، يرى أن حكومة العدالة والتنمية 'ستقوم بإعادة العلاقات مع النظام السوري، وتحسين العلاقات مع الخليج'، متوقعاً أن تكون هناك تغييرات جذرية في السياسات التركية مع دول عربية كسوريا ومصر'.

ويستبعد تحسن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في الفترة القادمة، موضحاً بقوله: 'ستكون يد الحكومة التركية قوية مع كل الأطراف بما فيها الاتحاد الأوروبي'.

بدوره يرى المحلل السياسي التركي، فراس رضوان أوغلو، أن فوز أردوغان بالانتخابات 'هو استمرار لسياسته الداخلية والخارجية التي انتهجها خلال فترة حكمه السابقة'.

وأوضح أن سياسته الداخلية سيجري خلالها بعض التعديلات المهمة، موضحاً لـ'الخليج أونلاين' أن 'الملف الاقتصادي هو الأهم حالياً داخلياً، والذي قد يسلمه لاختصاصيين اقتصاديين؛ لكونه الملف المتعب والأبرز، والذي كان محل استقطاب كبير خلال الانتخابات'.

وإلى جانب ذلك يشير إلى أن 'ملف الأكراد وزيادة الرواتب هي ملفات قد بدأ بها فعلياً؛ بحل بعضها أو من خلال ما أعلنه في برنامجه الانتخابي'.

وأكد أن ملف سوريا 'هو الملف الخارجي الأبرز خلال المرحلة القادمة، والتي سيعمل أردوغان عليه بغية الوصول بنتائج إيجابية لمصلحة بلاده'.

لماذا فاز أردوغان مجدداً؟

يعيد فوز أردوغان في الانتخابات بعد جولتين قويتين، وتحقيقه نصراً كبيراً في الجولة الثانية، يعيد للأذهان انتخابات يونيو عام 2015، حينما كان النظام السائد هو النظام البرلماني، وكانت الانتخابات التشريعية حينها تحدد رأس السلطة التنفيذية (رئيس الوزراء)، حيث تم إجراء انتخابات مبكرة بعد ثلاثة أشهر فقط، وذلك إثر فشل أحزاب الحكومة والمعارضة في ذلك الوقت في تشكيل الحكومة.

كما تعيد نسب فوز أردوغان للأذهان فوزه على أكمل الدين إحسان أوغلو عام 2014، الذي كان مرشح المعارضة في ذلك الوقت، حيث استعانت به المعارضة بالنظر لخلفيته الإسلامية وثقافته الدينية، كما تغلّب على محرم إنجه في انتخابات 2018.

وفي هذه الجولة الانتخابية وفي محاولة لاجتذاب جزء من الشريحة المحافظة من الناخبين، تحالف حزب الشعب الجمهوري مع الأحزاب المحافظة المنشقة عن حزب العدالة والتنمية.

واللافت أن أردوغان في مواجهة خطاب المعارضة التحريضي ضد اللاجئين والمهاجرين، لم يغير خطابه بشأن اللاجئين، واستمر في الحديث عن المهاجرين والأنصار، مشدداً على أنهم سيعودون طوعاً لبلادهم، وأكد أن بلاده ستتعاون مع قطر لبناء منازل لهم في شمال سوريا.

وإلى جانب ذلك فإن تضارب تصريحات المعارضة حول نتيجة الجولة الأولى، وفوز تحالف الجمهور الحاكم بأغلبية البرلمان، شجع كثيراً من الأتراك على التصويت لأردوغان، خوفاً من الإتيان برئيس مخالف للبرلمان؛ مما يعيد لأذهان الأتراك الأزمات السياسية التي ميزت تاريخ البلاد قبل تولي حزب العدالة والتنمية الحكم.

أخر اخبار السعودية:

شاهد الإعلامي سلمان العسكر يجهش بالبكاء بعدما أنصفه أمير عسير

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1653 days old | 1,758,327 Saudi Arabia News Articles | 8,415 Articles in May 2024 | 182 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 2 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



بعد فوزه بولاية جديدة.. ما التحديات التي تنتظر أردوغان وكيف يواجهها؟ - sa
بعد فوزه بولاية جديدة.. ما التحديات التي تنتظر أردوغان وكيف يواجهها؟

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل