اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة البلاد
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
محمد الجليحي (الرياض)
انطلقت اليوم فعاليات بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية 2025، التي ينظمها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، في الصالات الخضراء بالعاصمة الرياض، خلال الفترة من 2 – 4 أكتوبر 2025، تحت إشراف الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية (IF3)، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة نخبة من الرياضيين من مختلف دول القارة.
تقام البطولة بمشاركة 70 رياضياً دولياً يمثلون منتخبات السعودية، وكازاخستان، وأستراليا، وأوزبكستان، وإيران، وباكستان، وجمهورية كوريا، ومنغوليا، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، وتركز نسخة هذا العام على اختبار عناصر محددة من اللياقة الوظيفية، مثل التحمل، القوة، المهارة، والرشاقة، وذلك للتنافس على لقب البطولة، التي تشمل مجموعة من الألقاب الفردية والجماعية.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية، خلال افتتاح فعاليات البطولة عن سعادته بإقامة البطولة للمرة الأولى على أرض المملكة، مضيفا بقوله: 'تعكس هذه البطولة حجم الاستثمارات والجهود التي تبذلها المملكة في قطاع الرياضة المجتمعية، وتُبرز التزامنا بجعل الرياضة أسلوب حياة متاحاً للجميع، تماشياً مع رؤية السعودية2030، وترسيخاً لمكانة المملكة في قلب الرياضة الدولية'.
من جانبها، عبرت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني، عن سعادتها باستضافة وتنظيم البطولة الآسيوية، وما تشهده مدينة الرياض من منافسات قوية على مدار أيام البطولة، مشيرا إلى أن استضافة البطولة تأتي تتويجاً للخطوات التي قطعها الاتحاد لتعزيز الرياضة المجتمعية، مضيفة بقولها:' نتطلع إلى العمل مع الاتحاد الدولي لمواصلة تعزيز نمو اللياقة البدنية الوظيفية في المملكة والمنطقة ككل، ولدينا ثقة كبيرة بقوة اللياقة البدنية الوظيفية لمساعدة الناس من جميع الأعمار على عيش حياة أكثر صحة معًا'.
وتقوم بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية على نظام متكامل من الاختبارات التي تجمع بين القدرة على التحمل، القوة، التوازن الجسدي، المهارة، والسرعة، حيث يخضع الرياضيون لمجموعة من التمارين المتنوعة تشمل الجري، والتجديف، وركوب الدراجة، ورفع الأثقال، والحركات البارعة؛ مثل المشي على اليدين وتسلق الحبال، إضافة إلى تمارين القوة الوظيفية كالقفز بالحواجز وحمل الأوزان.
ويهدف نظام البطولة إلى اختبار قدرات الرياضي بشكل شامل، من خلال منافسات فردية وجماعية، تبرز تنوع مهاراته البدنية وقدرته على التكيف مع أنماط متعددة من الجهد، بما يعكس طبيعة هذه الرياضة التي تحاكي تحديات الحياة اليومية، وتعزز من اللياقة والصحة العامة.
وكان الاتحاد السعودي للرياضة للجميع قد نظم خلال الفترة الماضية مجموعة من الفعاليات الرياضية النوعية التي أسهمت في ترسيخ مكانة المملكة؛ كوجهة إقليمية لرياضات اللياقة البدنية؛ منها النسخة الرابعة من بطولة ساندكلاش، كأكبر حدث لياقة في المملكة بمشاركة تجاوزت 4,000 مشارك، بينهم 800 رياضي و2,000 متأهل من أكثر من 45 جنسية مختلفة، لتشكل نموذجا بارزا للتنوع والانتشار العالمي.