اخبار السعودية
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
الرياض- مباشر: أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،أن استضافة المملكة العربية السعودي النسخة الـ 11 لأعمال منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضاراتتعكس دعمها المستمر للجهود الأممية الهادفة إلى تعزيز قيم التسامح والحوار والعيش المشترك بين الثقافات والأديان.
وأشار الوزير ، خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى إلى أن السعودية كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة تأسيس تحالف الأمم المتحدة للحضارات منذ انطلاقها عام 2005، وقدمت له دعمًا سياسيًا وماليًا ساهم في تحقيق أهدافه.
وأوضح الوزيرأن رؤية المملكة 2030 ليست مشروعًا اقتصاديًا فقط ، وإنما هي مشروع وطني ثقافي يسعى لترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى، ومحاربة التطرف والكراهية.
وأضاف الوزير أن المملكة بادرت في عام 2012، بالشراكة مع إسبانيا والنمسا ودولة الفاتيكان، إلى تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إلى جانب دعمها لجهود منظمات دولية عدة في مقدمتها تحالف الأمم المتحدة للحضارات، واليونسكو، ومنظمة التعاون الإسلامي، في مجالات تعزيز الحوار ومواجهة خطاب الكراهية والتعصب والإقصاء.
كما لفت إلى أن التحديات التي يشهدها العالم من تصاعد للتيارات المتطرفة وخطاب الكراهية والتمييز، مؤكدًا أن هذه الظواهر يجب أن تكون دافعًا لتعزيز المبادرات الدولية والوطنية، ومراجعة أثرها وتطويرها.
و شدد الوزير على أهمية الدور المحوري للشباب بوصفهم قادة المستقبل ورسُل السلام، معربًا عن اعتزازه بالمشاركة الواسعة للشباب في أعمال المنتدى، واصفًا الحدث بأنه منصة شبابية بامتياز، لا سيما مع انعقاد المنتدى الشبابي المصاحب، واستضافة حفل تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادة الشابة التابع لمشروع 'سلام للتواصل الحضاري'.
وانطلقت اليوم الأحد الموافق 14 ديسمبر، أعمال المنتدى الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، وذلك في العاصمة السعودية 'الرياض'، تحت شعار: 'عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب'.
وسيجمع المنتدى قادة سياسيين ومنظمات دولية وإقليمية وقادة دينيين وفعاليات دينية، فضلاً عن ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب والفنون والرياضة والإعلام، الذين سيجددون التزامهم المشترك بالقوة الدائمة للحوار والاحترام المتبادل والتفاهم. مع دخول مبادرة الأمم المتحدة للتواصل بين الحضارات عقدها الثالث، سيكون المنتدى فرصة مناسبة للاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس المبادرة ورسم مسارها المستقبلي في السعي لتحقيق سلام دائم.










































