اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعة- 'الرياض'
أفادت تقارير إعلامية بوجود تباينات داخل حزب 'الليكود' الإسرائيلي، الحاكم حاليًا، وذلك في ضوء خلافات داخلية برزت مؤخرًا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، عقب تعيين المدعي العام العسكري الجديد، وهي الخطوة التي وُصفت بأنها لم تحظَ بتوافق تام داخل دوائر صنع القرار.
وذكرت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية أن الخلاف المستجد ألقى بظلاله على الساحة الحزبية الداخلية، وأعاد الجدل بشأن مستقبل قيادة الحزب، حيث تتزايد التكهنات حول هوية الشخصية التي قد تخلف نتنياهو في زعامة 'الليكود'، وسط ما وصفته الصحيفة بـ'سباق غير معلن' بين عدد من الشخصيات السياسية.
وبحسب الصحيفة، فقد أثارت الأزمة الأخيرة ردود فعل داخل الحزب، حيث يسعى عدد من أقطابه، من بينهم نير بركات، وجلعاد إردان، وإيلي كوهين، ويوآف غالانت، إلى تعزيز مواقعهم السياسية استعدادًا لأي تحول محتمل في هيكل القيادة، رغم أن المؤشرات الحالية لا توحي بوجود تغييرات وشيكة في رئاسة الحزب.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن المنافسة الحقيقية داخل الحزب لا تدور حول الطعن في زعامة نتنياهو، بل حول تعزيز القرب منه وبناء تحالفات تكتيكية قد تُثمر مستقبلًا، خصوصًا في ضوء الانتخابات التمهيدية المقبلة لتشكيلة الكنيست.
وفي الوقت الذي يبقى فيه نتنياهو على رأس الحزب والحكومة، فإن تطورات الساحة الداخلية، سواء على مستوى التعيينات أو على صعيد التفاهمات السياسية، قد تفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات داخل الحزب، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
يُشار إلى أن الساحة السياسية الإسرائيلية تشهد تحولات متسارعة، في ظل التحديات الأمنية والإقليمية والداخلية التي تواجه الحكومة، إضافة إلى انعكاسات التباينات الحزبية على الاستقرار السياسي العام في البلاد.










































