"تنظيم الإعلام" تشدّد على الالتزام بالتصنيف العمري للألعاب الإلكترونية

أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أن الالتزام بالتصنيف العمري للألعاب الإلكترونية ليس مجرد إجراء تنظيمي، بل يمثل واجبًا نظاميًا وضرورةً مجتمعية تهدف إلى توفير بيئة رقمية آمنة تحمي الأطفال والمراهقين من التعرض لمحتوى غير مناسب أو مخاطر رقمية محتملة.

وأوضحت الهيئة أن التصنيف العمري أُقرّ لحماية الفكر والسلوك وتوجيه الاستخدام الآمن للمحتوى، كما يمكّن الأسر من اختيار ما يتناسب مع الفئة العمرية لأبنائهم. ودعت أولياء الأمور إلى متابعة التزام أبنائهم بهذه التصنيفات، وتفعيل أدوات الرقابة الأبوية المتاحة على مختلف المنصات.

وشددت الهيئة على أهمية مراقبة التواصل داخل الألعاب الإلكترونية، لما قد يحمله من مخاطر كالتنمّر أو الاستدراج أو نشر الأفكار الضارة، مؤكدة أن وعي الأسرة يشكّل خط الدفاع الأول في مواجهة هذه التحديات.

كما لفتت إلى أن الالتزام بالتصنيف العمري والتعامل الواعي مع خدمات التواصل داخل الألعاب مسؤولية مشتركة لا تقبل التهاون، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستواصل دورها الرقابي والتنظيمي، وأن أي مخالفات في هذا الشأن ستخضع للإجراءات النظامية المعتمدة بما يضمن حماية النشء ودعم الاستخدام المسؤول للتقنية والمحتوى الرقمي في المملكة.