اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال صندوق التأمين الصحي العام في ألمانيا إن بحة الصوت يمكن أن تنشأ لأسباب عدة، أبرزها العدوى والإجهاد المفرط للحبال الصوتية. وأوضح أن نزلات البرد تُعد من أكثر المسببات شيوعًا، إذ يؤدي الالتهاب أو تراكم المخاط إلى التأثير في الحبال الصوتية، فتظهر بحة الصوت بصيغ مختلفة مثل الصوت الأعمق أو الخشن أو الهش.
وأضاف الصندوق أن التحدث بصوت عالٍ أو الغناء في أماكن صاخبة، مثل الملاعب أو الحفلات الموسيقية، يفرض ضغطًا كبيرًا على الحبال الصوتية التي تعمل كأوتار دقيقة.
اقرأ أيضًا: حريق يدمّر 170 منزلاً في اليابان ويجبر السكان على الإخلاء
وعند الإفراط في استخدامها تفقد قدرتها على الاهتزاز والرنين، مما يزيد خطر الإصابة ببحة الصوت. وتُعد بعض الفئات المهنية مثل المعلمين والمغنين ومقدمي البرامج الأكثر عرضة لهذه المشكلة.
وأشار إلى أن الإجهاد المستمر قد يؤدي إلى تطور عقد في الحبال الصوتية، وغالبًا ما يساعد علاج النطق والتدريب الصوتي في تقليلها، وإذا لم تتحسن الحالة، فقد يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي.
ونصح الصندوق الأشخاص الذين يتحدثون كثيرًا في إطار مهنتهم بضرورة تدريب أصواتهم، إذ يسهم التدريب المنتظم في التحكم في التنفس ومستوى الصوت، ويقي من بحة الصوت ويعزز قدرة الحبال الصوتية.
وحول العلاج، أكد الصندوق أن الراحة تمثل القاعدة الأساسية للتعافي، بينما يشكل الهمس ضغطًا إضافيًا على الحبال الصوتية. كما يُنصح بشرب السوائل الدافئة مثل الشاي، واستخدام أقراص الاستحلاب لترطيب الأغشية المخاطية.
وشدد على ضرورة استشارة الطبيب إذا استمرت بحة الصوت لعدة أيام دون تحسن، إذ قد تكون مرتبطة بأسباب أكثر خطورة، مثل شلل أعصاب الحبال الصوتية، أو أمراض عصبية كمرض باركنسون، أو الارتجاع المريئي، أو سرطان الحنجرة.










































