اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الوطن
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في الوقت الذي احتفل فيه العالم بيوم اللطف العالمي، والذي يوافق 13 نوفمبر من كل عام، أشارت دراسات علمية حديثة للعام الحالي، أن ممارسة اللطف سواء بتقديمه، أو تلقيه، أو حتى مشاهدته، يرفع مستوى السعادة، ويسهم في تقليل التوتر، ويزيد من القدرة على التكيف في المواقف الصعبة.
ارتياح نفسي
أكد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، أن اللطف أسلوب حياة، وليس مجرد تصرف عابر أو مجاملة مؤقتة، مشيرًا إلى أنه يبدأ من أبسط التفاصيل اليومية، ويترك أثرًا إيجابيًا طويلا على الصحة النفسية، والعلاقات، وجودة الحياة، مبينًا أن علماء النفس يرون أن اللطف يغير المزاج، وكيمياء الدماغ، حيث يفرز الجسم مواد مثل الدوبامين، والأوكسيتوسين، التي تعرف بهرمونات الراحة والثقة، ما يجعلهم أكثر هدوءًا وتعاطفًا، واتصالا بالآخرين. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
مؤكدًا أنه عندما يتحول اللطف إلى عادة مجتمعية، يصبح عنصرًا أساسيًا في الصحة النفسية العامة، وفي بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتفهمًا، وأن نشر ثقافة اللطف جزء من بناء بيئة نفسية صحية، تدعم جودة الحياة، وتحقق أهداف رؤية المملكة في تمكين الإنسان من عيش حياة متوازنة رحيمة، ومتصلة بالآخرين.
ممارسات إيجابية
تسهم ممارسات اللطف في تحقيق آثار إيجابية كبيرة مع الآخرين، وتتمثل أبرز ممارسات اللطف في: البدء بتصرف بسيط، مثل إرسال كلمة تقدير، أو مساعدة زميل في مهمة، وتقديم دعم لشخص يمر بوقت وموقف صعب، وتخصيص وقت أسبوعي لممارسة عادة اللطف، وممارسة اللطف من خلال تقبل الأخطاء، والتحدث مع النفس بلغة متفهمة، ونشر رسائل إيجابية وملهمة، والقيام بالتبرع أو عمل تطوعي، وتثقيف الأطفال والشباب حول أهمية اللطف والتعاطف وغيرها.
- ممارسة اللطف يرفع هرمون السعادة.
- 13 نوفمبر احتفاء العالم باليوم العالمي.
- علماء النفس يؤكدون أن اللطف يغير المزاج ويبعث الراحة.
- اللطف يعزز البيئة النفسية الصحية.
- ممارسة اللطف يدعم جودة الحياة.
- 9 ممارسات تعزز إيجابيات اللطف.










































