×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١ حزيران ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١ حزيران ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

الناقد وأزمة الشعر

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٧ أيار ٢٠٢٤ - ٠٢:٠٧

الناقد وأزمة الشعر

الناقد وأزمة الشعر

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ١٧ أيار ٢٠٢٤ 

إبراهيم الوافي

مما لاشك فيه أن النقد المواكب للقصيدة المعاصرة بعد الألفية على مستوى الشعر لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال مقارنته بما كان عليه الحال في العقد المنصرم وكأنه في هذا يتماهى مع الأزمة الكبرى التي يمر بها الشعر في العالم العربي، والذي يعد الناقد أحد أطرافها الثلاثة، فهناك أزمة شاعر تتمثل غالبا في أن كل شاعر اليوم يعد نفسه الناجي الوحيد من هذه الأزمة من خلال اعتناقه لشكل معين من أشكال الشعر سواء كان شعرًا (بيتيّيا) أو شعر تفعيله أو حتى قصيدة نثر وأن الآخرين في ضلال، فضلا عن غربته وتكبّبه في حياة وعصر جاء أكثر من الشعر وأقل من الكلام، وأحد أسباب هذه الأزمة.. كذلك لدينا أزمة المتلقي الذي انصرف عن الشعر وتهويماته إلى حياة الترفيه أو على الأكثر اكتفى بالتقاط الوامض منه فيما يعترضه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبقى لدينا أزمة الناقد، وهي موضوع مقالتنا اليوم. وقبل أن نفصّل بها علينا الاعتراف أولا أن الناقد بكل أدواته المتطورة ومغامراته المعرفية واللغوية هو مبدع آخر بصورة أو أخرى .. فإذا كان الشاعر في جوهره مخترعا للجمال فإن الناقد بطبيعته المعرفية مكتشفا له.. هذا من حيث المبدأ العام لأهمية النقد المواكب للقصيدة المعاصرة .. لكن من الواضح أن كثرة ما ينتج من شعر هذه الأيام إلى درجة تتطلب من الناقد جهداً كبيراً لمتابعته من أهم مظاهر أزمة الشعر المعاصر لاسيما متى ما اعترفنا بأن الإنتاج الرديء يطغى بشكل كبير على الشعر الحقيقي، وحينها فقط سندرك صعوبة عمل الناقد غير المتأني الذي يضطر غالباً إلى الاكتفاء بما يتحصّل عليه من قصائد لشعراء عن طريق إهداءات أو ما شاكل ذلك مما يقع بين يديه مصادفة، ومما يؤسف له أننا نادراً ما نجد بين نقادنا من يسعى بنفسه إلى متابعة الإنتاج الشعري الحديث متابعة جادة خالصة لوجه الشعر..! وبالنظر إلى الساحة النقدية سنلحظ بوضوح قلة في عدد المتخصصين في نقد الشعر الحديث وفق منهج أو رؤية نقدية علمية واضحة ومحددة، فنقادنا يمكن تصنيفهم إلى مجموعتين الأولى تضم الأساتذة الجامعيين الذين وقع بعضهم في (نقص) المرونة الكافية والإطلالة الحقيقية على المشهد الشعري الراهن كما أن البعض منهم غالباً ما يعتبرون ممارستهم النقدية عملاً ثانوياً لا يطمحون من خلاله إلى أكثر من نشر مقال، أو إصدار كتاب يعززون به وضعهم الأكاديمي (كما يرى ذلك الشاعر نزار بريك في كتابه صوت الجوهر).. أما المجموعة الثانية فتضم النقاد الذين يمكن تسميتهم بالهواة، وهؤلاء وإن كانوا أكثر متابعة للحياة الشعرية من الأكاديميين وأسلم ذوقاً منهم إلا أنهم غالباً ما تعوزهم الأدوات النقدية والرؤيا المنهجية فتأتي نقودهم على الأغلب قاصرة عن استنتاج الرؤى العامة للأفق الشعري، ومشبّعة بالانطباعية. أو القراءة النوعية على أحسن الظنون. ولابد من الإشارة هنا لما يمكن أن نسميه بعقدة الرواد التي تخيِّم على أذهان كثير من النقاد، ناهيك عن خصوصية أشعار العقدين الأخيرين التي تعد أرضاً بكراً للدراسات النقدية ويحتاج هذا الشعر إلى ناقد جاد وصبور يتمتع ببصيرة نفاذة وذوق جمالي عال. وبالتالي بدا لي أن النقد على المستوى الشعري قاصر عن مواكبة هذا المد الإبداعي فيه، وعاجز عن القيام بدوره كشاهدٍ على تجارب العصر وممكِّنا لها في الوقت ذاته في صفحات التاريخ...

فاصلة :

تركت على سقف السماء سحابتي

وعدت وما أدركت في الأرض غايتي

تُراني.. سئمت السير في الأرض آية

فحلّقت عصفورًا.. وزوّرت آيتي

فلولا نبوءات القصائد لن ترى

لظلي مقامًا في انطفاءات ساعتي!

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض

أخر اخبار السعودية:

وزير الخارجية لنظيره الأمريكي: يجب التعامل بجدية مع كل ما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1674 days old | 1,774,312 Saudi Arabia News Articles | 119 Articles in Jun 2024 | 119 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الناقد وأزمة الشعر - sa
الناقد وأزمة الشعر

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل