اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة عكاظ
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
مع حلول موسم حصاد التمور، تتحول الأسواق السعودية إلى لوحات زاخرة، تنبض بألوان «السكري» و«الخلاص» و«البرحي» وغيرها من الأصناف الفاخرة، التي بدأت في التدفّق تباعاً منذ مطلع شهر يوليو الجاري، إيذاناً بمرحلة اقتصادية وتجارية نشطة، تمتد لأشهر.
وتتجلى أهمية الموسم، في كونه أكثر من مجرد حدث زراعي، إذ يعكس دينامية قطاع «التمور» كأحد أعمدة الأمن الغذائي، ومصادر الدخل غير النفطي، في ظل طلب عالمي متزايد على التمور السعودية، التي شقت طريقها إلى 133 دولة، محققة عوائد تجاوزت 1.695 مليار ريال خلال عام 2024.
وتتوزع تمور الرياض على أكثر من 80 صنفاً، من بينها: السكري، الصفري، البرحي، نبتة سيف، العسيلة، رشودية، الخضري، البرني، المسكاني، المنيفي، الصقعي، والشيشي، وغيرها من الأصناف التي تتمايز بالطعم والجودة.
وفي إطار سعيها لتعزيز تنافسية القطاع وضمان استدامته، تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة تطوير سلاسل الإمداد، وتحفيز الابتكار في مجالات تصنيع التمور ومشتقاتها، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية لتنمية ريفية متوازنة، واقتصاد زراعي مزدهر.أخبار ذات صلة«الصناعة والثروة المعدنية» تعالج 781 طلباً لخدمة الفسح الكيميائي خلال مايواستقرار معدل التضخم في السعودية 2.3 % خلال يونيو 2025