اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
ولي العهد السعودي عقد مباحثات مع رئيس وزراء بريطانيا فيما أجرى وزير خارجية المملكة سلسلة مباحثات مع نظرائه بدول غربية
بحثت السعودية مع دول إقليمية وغربية، اليوم السبت، أهمية خفض التصعيد العسكري في المنطقة وتداعياته الإقليمية والدولية، بعد توجيه تل أبيب ضربات ضد إيران، ورد الأخيرة بسلسلة رشقات صاروخية استهدفت جميع أنحاء إسرائيل.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وذكرت الوكالة أن بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من ستارمر، شدد خلاله الجانبان على أهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره العراقي فؤاد حسين، مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران، وتداعياته المحتملة على أمن واستقرار المنطقة، حسب بيان للخارجية السعودية.
كما استقبل الأمير بن فرحان في الرياض وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، وناقش معه العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية.
وبحث بن فرحان، أيضاً، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، تداعيات التصعيد على الأمن الإقليمي والدولي.
وفي السياق نفسه، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، تم خلاله بحث آخر المستجدات في المنطقة، وأهمية خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.
كما تلقى بن فرحان اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية جمهورية اليونان، غيورغوس جيرابيتريتيس، بحثا فيه آخر المستجدات في المنطقة وتداعياتها الإقليمية.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد غير مسبوق في حدة التوترات بالمنطقة، على خلفية تبادل الضربات العسكرية بين 'إسرائيل' وإيران، ما ينذر بتوسع الصراع وتأثيره على الأمن الإقليمي والدولي.
وشهدت ليلة أمس الجمعة هجوماً إسرائيلياً مباغتاً على الأراضي الإيرانية، تسبب بمقتل عدد كبير من القادة والعلماء، ودمارٍ واسع في المواقع العسكرية والنووية.
وفجر اليوم، واصلت 'إسرائيل' هجماتها على منشآت عسكرية إيرانية، فيما ردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والمسيّرات باتجاه تل أبيب، موقعة قتلى وجرحى ودماراً واسعاً.