اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
كشف المستشار وخبير التأمين، سليمان بن معيوف، عن آلية مثيرة للجدل تلجأ إليها بعض شركات التأمين، حيث تُبلّغ المستفيد بأن سيارته تالف كلي رغم أنها قابلة للإصلاح، ثم تعمد لاحقًا إلى بيعها في المزادات وتحقيق مكاسب إضافية.
وأوضح بن معيوف، خلال حديثه مع برنامج الشارع السعودية المذاع على القناة السعودية، أن منظومة التأمين الشامل للعقود التمويلية تضم ثلاثة أطراف: شركة التأمين، الجهة الممولة (بنك أو شركة تمويل)، والمستفيد، مشيرًا إلى أن الطرف الخاسر الوحيد في هذه المعادلة هو المستفيد.
وبين أن العميل في حال تصنيف مركبته تالفة يجبر على تسليمها لشركة التأمين، بينما يستفيد الممول من استيفاء شروطه كاملة، وتحصل شركة التأمين على المركبة لتبيعها لاحقًا بسعر يتجاوز قيمة التعويض الممنوح للعميل.
كما فرق بين نوعين من “الهلاك الكلي” للمركبات:
الأول هو الهلاك الفني: يعني عدم صلاحية السيارة فنياً وإسقاطها من المرور.
والثاني الهلاك الاقتصادي: تكون السيارة قابلة للإصلاح، لكن تكلفة إصلاحها تتجاوز القيمة المتفق عليها مع المستفيد، ما يتيح للشركة إعادة بيعها في المزاد.