اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٩ أيلول ٢٠٢٥
قال الأمير البريطاني هاري إن العالم ألقى ببعض التحديات في الطريق وذلك لدى عودته إلى بريطانيا لأول مرة منذ 5 أشهر من أجل أسبوع حافل بالارتباطات، بدءا بحفل توزيع جوائز للأطفال المصابين بأمراض خطيرة.
وزار الأمير هاري وطنه آخر مرة في أبريل لحضور جلسة استماع من المحكمة ضمن معركته مع الحكومة بشأن التغييرات التي أجريت على إجراءات تأمينه بعد تنحيه عن مهامه الملكية، وهي معركة قانونية خسرها بعد أشهر.
ووصل هاري قادما من كاليفورنيا أمس الاثنين وتوجه مباشرة إلى كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور لوضع الزهور على قبر جدته الراحلة الملكة إليزابيث في الذكرى الثالثة لوفاتها.
وهناك الكثير من التكهنات في وسائل الإعلام بأن الأمير قد ينتهز فرصة زيارته لبريطانيا هذا الأسبوع للقاء والده الملك تشارلز، إذ لم يلتقيا منذ فبراير 2024 أي بعد فترة وجيزة من الإعلان عن خضوع الملك (76 عاما) للعلاج من السرطان.
وعلى الرغم من أنه كان على بعد أميال قليلة من شقيقه الأكبر الأمير وليام أمس الاثنين، لم ير أحدهما الآخر، ولا يوجد ما يشير إلى أن الشقيقين، وهما على خلاف كبير، سيجتمعان خلال الرحلة.
وبدلا من ذلك، كان تركيز هاري منصبا على حضور حفل توزيع جوائز ويلتشايلد، هو حدث خيري سنوي للأطفال المصابين بأمراض خطيرة ويدعمه الأمير.
وخلال لقائه مع أحد الفائزين الصغار بالجوائز، سأل الأمير أحد الصبية عن شقيقه قائلا 'هل يقودك إلى الجنون؟'، قبل أن يضيف مبتسما 'أتعرف؟ هكذا هم الأشقاء'.
وقال هاري في كلمة ألقاها في وقت لاحق إن هذا الحدث أصبح شيئا بالغ الأهمية بالنسبة له كل عام منذ أن حضره للمرة الأولى قبل 15 عاما.
وأضاف 'وقعت الكثير من الأحداث منذ تلك الأيام الأولى.. بالنسبة لي ولكم ولويلتشايلد'.
وأردف 'لقد ألقى العالم بعدد لا بأس به من التحديات في طريقنا. ولكن رغم كل ذلك، ظلت مؤسسة ويلتشايلد صلبة ومتمسكة بمهمتها.. وهي منح الأطفال والشبان من أصحاب الاحتياجات الطبية المعقدة فرصة للنجاح، ليس في المستشفى، بل في المنزل، محاطين بالعائلة والأصدقاء والمجتمع'.
ولدى هاري ارتباطات مماثلة مخطط لها خلال الفترة المتبقية من إقامته القصيرة هذا الأسبوع، وسيزور اليوم الثلاثاء مشروعا لجمعية (تشايلد إن نيد) الخيرية في وسط إنجلترا وسيعلن عن تبرع كبير من أجله.