اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
حذرت دراسات حديثة من أن تناول الطعام بسرعة قد يسبب أضرارًا صحية خطيرة، أبرزها إرهاق الجهاز الهضمي، واضطرابات الشهية، وزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
ووفقًا لتقرير نشره موقع 'فيريويل هيلث'، فإن الأكل المتعجل يؤدي إلى مشكلات عديدة، منها فقدان الجسم القدرة على تنظيم الشهية، والخلل في إفراز هرمونات الجوع والشبع، مما يزيد من استهلاك الطعام ويضعف الشعور بالامتلاء.
وأشار التقرير إلى أن المعدة تحتاج نحو 20 دقيقة لإرسال إشارات الشبع إلى الدماغ، بينما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى تجاوز الكمية التي يحتاجها الجسم، وبينت الدراسات أن مضغ كل لقمة بين 15 و30 مرة يساهم في تعزيز إفراز هرمونات الشبع ويقلل من الجوع.
وتسبب هذه العادة السيئة العديد من المشكلات الهضمية، مثل الانتفاخ، الغازات، حرقة المعدة، واضطرابات الامتصاص، كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تشمل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتراكم الدهون في البطن، ما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات.
وبينت النتائج أن من يأكلون بسرعة غالبًا ما يعانون من سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، ويواجهون خطر الاختناق، خاصة عند أخذ لقيمات كبيرة أو ساخنة، وهو ما ينطبق بشكل خاص على الأطفال وكبار السن.
وفي المقابل، أوصت الدراسات بتناول الطعام ببطء لما له من فوائد صحية كبيرة، من بينها تحسين الهضم، تعزيز الشعور بالشبع، تنظيم مستوى السكر في الدم، وتقليل خطر السمنة، وتشمل النصائح لإبطاء الأكل مضغ الطعام جيدًا، تجنب الملهيات أثناء تناول الوجبات، استخدام أدوات طعام صغيرة، والحرص على استغراق ما لا يقل عن 20 دقيقة في الوجبة.